تدشن وزارة الكهرباء 40 محطة شمسية في مدينة بينان بمحافظة أسوان يبلغ إنتاجها 90% من طاقة السد العالي، حيث أكد محافظ أسوان ان المحطات الجديدة ستوفر 20 ألف فرصة عمل. في 30 نوفمبر 2015، وقعت شركة طاقة عربية للطاقة الشمسية، عقدًا للمشاركة في تكلفة الربط بالشبكة القومية الموحدة للكهرباء، وأعمال البنية الأساسية، مع جمال عبدالرحيم، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والدكتور محمد السبكي رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة سابقا، بقيمة 40 مليون جنيه مصري، بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء المصري. وجاء توقيع هذا العقد بقيام شركة طاقة عربية للطاقة الشمسية، بإنشاء محطة إنتاج كهرباء من الطاقة الشمسية، باستخدام الخلايا الفوتوفولتية بقدرة 50 ميجاوات بمنطقة بنبان في أسوان، باستثمارات تزيد على 75 مليون دولار أمريكي، حيث تبيع الشركة، الكهرباء المنتجة إلى الشبكة القومية الموحدة للكهرباء، لمدة 25 عامًا، تحت مظلة برنامج تعريفة التغذية. واضاف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء انه تبلغ إجمالي قيمة الاستثمارات في المشروع 250 مليون دولار ووقعت "دزرت "للتكنولوجيا و"إنرجي سپا "مذكرتي تفاهم مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة المصرية لاستئجار منطقتين من الأراضي الحكومية لإنشاء المحطات الفوتولطية في بنان بمحافظة أسوان والشركتان كمقاولي هندسة مشتريات وبناء وموفري تشغيل وصيانة للمشروع. ويعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية فى مصر داخل محافظة أسوان، بتكلفة استثمارية 3,4 مليار يوروالذى يقع بقرية بنبان التابعة لمركز دراو على الطريق الصحراوى بمحافظة أسوان وهى أكبر المشروعات القومية والتنموية والخدمية التى تقام على أرض مصر ، وتخدم مجالات الطاقة والتنمية بجمهورية مصر العربية. وأشار وكيل أول الوزارة بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، إلى إن المشروع الذى يقع بالطريق الصحراوى الغربى "أسوان – القاهرة"، سيضم 40 محطة شمسية ستنتج 50 ميجاوات من كل محطة بإجمالى 2000 ميجاوات، بما يعادل 90 % من الطاقة المنتجة من السد العالى لتدعم الشبكة القومية الموحدة للكهرباء، ويقام المشروع على مساحة 8843,3 فداناً، وفقاً للقرار الجمهورى رقم 274 لسنة 2014 باستثمارات تصل لحوالى 40 مليار جنيه. وأكد رئيس قطاع المشروعات بشركة مصر العليا لنقل الكهرباء، أن المشروع بدأ بإنشاء 4 محطات لنقل الكهرباء بتكلفة استثمارية 3,4 مليار يورو، وبقدرة ألفين ميجاوات وبجهد 500 كيلو فولت و 220 كيلو فولت لكل منها، مشيراً إلى أن نسبة التنفيذ تجاوزت 90 % للمحطات الأربع، سواء للأعمال المدنية أو تركيب المهمات الآمنة من النوع المعزول بالغاز، وهى تمثل أعلى وأحدث تكنولوجيا فى هذا المجال لتوفير الأمان الكامل للعاملين داخل هذه المحطات والحفاظ عليهم من أى مخاطر أو خلاف ذلك. ومن المقرر الانتهاء من الإنشاءات فى المحطات بنهاية مارس المقبل، لتكون هذه المحطات جاهزة لاستقبال منتج الكهرباء المولدة من محطات الطاقة الشمسية لرفعها إلى الشبكة الموحدة ومنها إلى شركات التوزيع المختصة على مستوى الجمهورية. وأكد انه تم اختيار 39 شركة متخصصة فى إنتاج الطاقة طبقاً للمواصفات العالمية منهم 10 شركات عالمية وعربية و30 شركة مصرية بواسطة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من إجمالى 200 شركة تقدمت لتنفيذ هذا المشروع الضخم. وأوضح أن الشركات التى تم اختيارها توقع عقودها مع وزارة الكهرباء والهيئة بنظام الPOT بحق انتفاع لمدة 25 عاماً، لافتاً إلى أن هناك 9 شركات وقعت حتى الآن، وبالتوالى تستكمل باقى الشركات لتنتهى كل شركة بعد ذلك من إنشاء حقول الطاقة الشمسية فى المساحات الشاسعة خلف محطات النقل ويتم تركيب الألواح المنتجة للكهرباء لرفعها بكابلات خاصة لمحطات النقل ثم للشبكة القومية الموحدة. ولفت إلى أنه يجري العمل فى منطقة فارس بكوم أمبو لتركيب الخلايا الشمسية لتوليد 200 ميجاوات عقب صدور قرار وزارى بذلك، لتضاف أيضاً للشبكة الموحدة لتصنف محافظة أسوان بعد إكتمال المشروع بأنها عاصمة الطاقة الشمسية لمصر والتى ستصبح سلة الكهرباء فى المنطقة