يحتفل الاتحاد البريدي العالم اليوم 9 أكتوبر، بذكرى مرور 143 سنة على تأسيسه عام 1874، وبعد أن أعلن المؤتمر البريدي العالمي عام 1969 في طوكيو، عن تنظيم هذا الحدث باعتباره وسيلة للاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيسه. والغرض من اليوم العالمي للبريد هو إذكاء الوعي بدور البريد في الحياة اليومية للأفراد والشركات، فضلا عن إسهامها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية العالمية، ونتيجة لذلك، يشجع الاتحاد البريدي العالمي البلدان الأعضاء على تنظيم أنشطتها الوطنية للاحتفال بالحدث، ويشمل ذلك أي أنشطة ذات صلة بداية من إدخال منتجات وخدمات بريدية جديدة والترويج لها، أو تنظيم أيام مفتوحة في مكاتب البريد ومراكز البريد ومتاحف البريد، ويساعد الاتحاد البريدي العالمي في توعية الجمهور باليوم العالمي للبريد من خلال تصميم وتوزيع ملصقات لعرضها في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2016، أطلق الاتحاد البريدي العالمي ملصقاً جديداً للفترة 2016-2018. وعلى الرغم من أن اليوم العالمي للبريد لا يسترشد بموضوع معين، إلا أن أحدث تصميم للملصقات والذي أطلقه الاتحاد البريدي العالمي يجسد الركائز الاستراتيجية الثلاث للاتحاد البريدي العالمي وهي: الابتكار والتكامل والشمول. جدير بالذكر أن الاتحاد البريدي بمجلسيه، مجلس الإدارة ومجلس الاستثمار البريدي، هو الكيان المنظم لحركة البريد العالمية وهو إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة، ويشكل الاتحاد البريدي العالمي، الذي يضم 192 دولة عضو، المحفل الرئيسي للتعاون بين الجهات الفاعلة في القطاع البريدي، فهو يساعد على ضمان شبكة عالمية من المنتجات والخدمات المحدثة.