أصدرت الكنيسة الأسقفية السودانية (مطرانية ودمدني) بياناً،الأحد 16 سبتمبر، أدانت فيه من وصفتهم ب"بعض ضعاف النفوس الذين لا دين لهم، وهمهم الأول والأخير خلق فتنة دينية ، الذين قاموا بعرض فيلم منحط مسيء للإسلام". وأكدت الكنيسة إيمانها بضرورة التعايش السلمي بين الأديان وأعلنت رفضها وشجبها الشديدين للإساءة إلي الأديان، وقالت إنها تحترم الإسلام والمسلمين ولا تقبل المساس بمشاعرهم وعقائدهم ورموزهم الدينية، وأدانت كل تصرف وسلوك ينطوي على إساءة للأديان. وأوضح البيان أن ما حدث هو جرم يعاقب عليه ويتعارض مع الخلق والسلوك وتقاليد المسيحية ورسالتها الواضحة، رسالة المحبة والسلام لجميع البشر. وقالت الكنيسة "إننا نقف بجانب إخواننا المسلمين"، ودعت إلى إعمال العقل والحكمة في الرد علي مثل هذه الأفعال عبر علماء الدين.