أقامت اللجنة المصرية للعدالة والسلام بالكنيسة الكاثوليكية بأسيوط ندوة ثقافية بعنوان "الشخصية المصرية" أدارها الكاتب والباحث "سليمان شفيق". حضر الندوة مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك نيافة الأنبا كيرلس وليم، وعدداً من الآباء الكهنة وجمع من الحضور. أوضح سليمان في بداية الندوة تاريخ تطور شخصية المصريين منذ عصر الفراعنة وحتى يومنا هذا، مشيراً إلي أنهم من الشعوب التي نشأت علي فكرة احترام الملك ورجال الدين . وأكد سليمان على ضرورة تمسك الكنيسة الكاثوليكية بالأصالة والحداثة التي تميزت بها خلال تاريخها، كما أكد خلال إجابته على أسئلة الحضور على أهمية سياسة الضغط للمسيحيين كأقلية ذات قوة، للحصول على حقوقهم في مصر بطرق متعددة، مشيرا إلى أهميتهم ككتلة تصويتية ذات تأثير، مضيفاً أن الكنيسة المصرية مضطهدة عبر العصور وهذا سر ثباتها حتى اليوم. ومن جانبه قال المدبر البطريركي للأقباط الكاثوليك بأسيوط الأنبا " كيرلس وليم "، حول الحديث عن ظهور فيلم سينمائي يسئ للإسلام والرسول الكريم ،أن أعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر ينددون بكافة أشكال الإساءة إلى الرموز الدينية أيا كانت ومن أي مصدر جاءت، موضحاً أن ذلك يناقض تماما تعاليم الإنجيل المقدس، التي تدعو إلى محبة واحترام الجميع. وأضاف الأنبا "كيرلس" أنه يدين بشدة كل محاولة للإساءة أو التشويه أو بث الكراهية، وندعو الجميع إلى الاحترام التام لكافة الرموز الدينية.