قالت الشرطة إن 6 انفجارات، الجمعة 7 سبتمبر، أستهدفت مساجد شيعية في مدينة كركوك العراقية، وأدت إلى مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة 67 آخرين أثناء صلاة الجمعة. وتعتبر هذه هي أحدث الهجمات ضمن موجة تستهدف فيما يبدو إثارة التوتر الطائفي وتحدي سلطة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي. وما زالت الحكومة تبذل جهودا مضنية للتغلب على العمليات المسلحة بعد ثمانية اشهر من انسحاب القوات الأمريكية. وانفجرت قنبلتان خارج حسينية (مسجد) الأمام علي في المدينة بينما انفجرت قنبلة أمام حسينية خزعل التميمي وأخرى أمام حسينية المصطفى. وقال شاهد عيان أن المباني والسيارات القريبة من مواقع الانفجارات تضررت وان الجثث تناثرت في الطرقات. وقال أبو أمينة (34 عاما) الذي يعيش في المنطقة وقد غطت الضمادات رأسه وذراعه "أريد أن اسأل الحكومة والسياسيين والجماعات المسلحة والجميع: ما ذنبنا حتى نكون هدفا للهجمات، لسنا ضباط شرطة ولا سياسيين. نحن مصلون.. ناس بسطاء." وأعلن جناح القاعدة في العراق مسؤوليته عن هجمات أخرى على أحياء شيعية وعلى قوات الأمن. ويعتقد أن هذه الهجمات تستهدف أحياء حملة القاعدة الساعية لإشعال العنف الطائفي بين السنة والشيعة الذي قاد البلاد إلى حافة الحرب الأهلية قبل أربع سنوات. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هجمات الجمعة 7 سبتمبر. وتمثل الهجمات على المساجد السنية والشيعية حساسية خاصة في العراق حيث تواجه حكومة تقاسم السلطة التي تضم سنة وشيعة وأكرادا صراعات داخلية.