تأجيل نظر قضية «قاتل بائع الورد» بالرحاب ل9 يوليو المقبل

قضت محكمة جنايات القاهرة بتأجيل ثاني جلسات محاكمة أمين الشرطه قاتل "بائع الورد" بالرحاب لجلسة 7 يوليو المقبل.
وتم تجهيز قاعة المحكمة بشاشة عرض كبيره لمشاهدة السى دى ويتضمن مقتل المجنى عليه والمصابين ومدتها 24 دقيقة، ونودي على المتهم وتبين وجوده داخل قفص الاتهام ، والحاضر عن اسرة المجنى عليه ياسر سيد احمد طلب التصريح باعلان وزير الداخليه بصفته والمسؤل عن الحقوق المدنية عن افعال المتهم، وقدم الدفاع ما يفيد سداد الرسوم عن الادعاء بالجق المدنى بمبلغ 10000 جنيه.
وأمر المستشار اسامه شاهين بعرض السي دى كطلب الدفاع، وتبين وجود المتوفى مصفى ملقى على الارض ومحموعه من المواطنين ملتفو حوله ، وفى المقطع الثانى حشد كبير من الجماهيرفى حالة تجمهر محاولين القاء القبض على الجانى وتبين توقف حركة المرور بمنطقة الرحاب كما ظهر امين شرطه ملقى على الارض من شدة هجوم الاهالى عليه.كما تبين المصاب يحيى ملقى على الأرض والدماء تسيل منه ، كما ظهر فى مقطع اخر هجوم المواطنين على سيارة الشرطه وإلقاء الحجارة عليها نتج عنها تحطيم الزجاج الامامى وذلك لالقاء القبض على المتهم الجانى الذى حاول الفرار بعد ارتكابه الواقعه.
وفى مقطع اخر شهود اعيان يروى ماشاهدوه .وفى مقطع اخر ظهر دماء سائله على الارض، ومقطع اخر يبين مباشرة النيابة العامه التحقيقات والانتقال لسؤال المصابين واثبت المستشار اسامه شاهين فى محضر الجلسه ان السيدى يتضمن الواقعه وممثل النيابه اكد ان الاسطوانه حوت بيان تفصيلي عن الحادث.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار اسامه شاهين وعضوية المستشارين حمدى الشنوفى وهشام الدرندلى رؤساء بالمحكمة وامانه سر جورج ماهر وائل عبد المقصود،
واستدعت المحكمة الشاهد المصاب ويدعى خليفه احمد خليفه شهد بانه اثناء توجهه الى عمله برفقة احد زملائه مستقلا سيارة اجره " ميكروباص متجهين الى مدينة الرحاب تبين وجود مشاجره بين احد افراد الشرطه واحد الاشخاص وقام الاول باحضار سلاح نارى من سيارة الشرطه وقام باطلاق اعيرة نارية لا يعلم عددها فى اكثر من اتجاه وفى اتجاه الشخص الذى كان يتشاجر معه وقام امين الشرطه بالفرار وثبت بالتقرير الطبى الخاص به حضور المصاب الى الطوارىء اثر إدعاء إصابى بطلق نارى ادت الى اشتباه كسر بالسلامتين للاصبع الثانى والثالث .
ثم نودي على الشاهد يحي خيرى عبد الرحيم قال انه يستقل ذات السيارة الاجره وان السلاح الذى كان يحرزه امين الشرطه بندقية اليه وانه اصيب بيده اليسرى ومنطقة البطن.
وطلب الدفاع الحاضر مع المتهم دفتر الاحوال لادارة النجده عن المأموريات التى كلف بها المتهم بشهر قبل الواقعه وتحديد وسيلة الاتصال بين سسيارة النجده وادارة النجده مع احضار والشخص المكلف بتلقى الاتصالات وسماع اقواله امام المحكمة كما طلب ضم التحقيقات التى تمت بين مديرية الامن التابع له المتهم وما انتهت اليه التحقيقات الادارية بشأن الواقعه والاستعلام على وجه الرسمي.
وقال الدفاع ان المتهم سلم له قميص واقي، وان المتهم قبل الواقعه كان من بين المأموريات التى كلف بها من ادارة النجده يؤمن موكب وزير الدفاع الفرنسى وطلب الدفاع سماع الضابط مجرى التحريات الاوليه.
وطلب الدفاع الاستغناء عن سماع باقى الشهود والتكرم بطلب مذكره من عضو يمين الدائره المستشار عصام ابو العلى عما اذا كان قد اعلن رغبته فى عدم حضور المتهم من عدمه ، والاستعلام على وجه الرسميه عما تم من النيابة العامه ومن وزارة الداخلية عن واقعه اتلاف سيارة النجده التى كان يستقلها المتهم وتحطيمها وان كان تم تحرير محضر عن الواقعة من عدمه.