ليلى علوي: أنا محامية «هي ودافنشي» في رمضان

ألووووو ...

مهمتنا الحقيقية "التمثيل" .. و"الجمهور" هو صانع النجومية
الماراثون الرمضاني لا يحلو سوى بمشاركتها الدرامية، روعة أدوارها الفنية تفرض على المشاهدين متابعة أعمالها، دائما تفاجئ جمهورها بإطلالتها الأنيقة والمميزة، ترى أن المنافسة الدرامية في رمضان رحلة من الإبداع يستمتع بها المشاهدون. إنها قطة السينما المصرية الفنانة ليلى علوي في أول حوار صحفي ل «أخبار الناس» عقب انطلاق السباق الدرامي.
ماذا يمثل الماراثون الرمضاني بالنسبة لك ؟
الماراثون الرمضاني ينتظره الجمهور المصري والعربي وهو مناسبة سعيدة في أيام مباركة تحمل منافسة قوية بين أبطال الدراما وأسعد كثيرا بالمشاركة في تلك المنافسة، كما أنني أحب أن أكون متواجدة بين الجمهور بعمل درامي جديد.
ماذا عن مسلسلك «هي ودافنشى» ؟
أنا أقدم لأول مره شخصية محامية تدعى كارمة وأعتقد أن الدور مختلف كثيرا، ويحمل العديد من المفاجآت للجمهور خلال العرض.
المسلسل يحمل لمحات كوميدية فهل كنت تبحثين عن هذا النوع من الدراما ؟
أنا دائما أبحث عن الأدوار المختلفة ووجدت في "هي ودافنشي" كوميديا الموقف والواقع والفانتازيا والتشويق ولذلك لم أتردد في خوض التجربة وأقول لجمهوري انتظروني في حالة فنية مختلفة تماما.
هل هناك تشابه بين المحامية كارمة وشخصيتك الحقيقية؟
ليس هناك وجه مقارنة بين الشخصيتين كما أنني لا أصلح أن أكون محامية رغم أنني أحب المواجهة وحازمة فى قراراتي، أخاف أحيانا ولكنني دائما أواجه.. أنا بذلت الكثير من الجهد وعشت التجربة حتى يقتنع الجمهور بأنني محامية منذ نعومة أظافري.
هل تبحثين عن خوض البطولة المطلقة لأعمالك الدرامية ؟
أنا لا أبحث عن البطولة المطلقة نهائيا ولا يهمني سوى الدور الذي أقدمه وطريقة المعالجة وطبيعة الورق ولدى قناعة أن كل الأشخاص في الدراما يلعبون أدوارا مهمة ولا يمكن لمسلسل أن يتم تنفيذه ببطل واحد.. نحن مهمتنا التمثيل ولسنا نجوما والشيء الوحيد الذي يميز فنانا عن آخر هو حب الناس لأنه يصنع النجومية.