كشف عدد من علماء الآثار أن أحد الخناجر الحديدية المدفونة بجوار الملك توت عنخ آمون، تم صنعها بواسطة حديد تم استخلاصه من نيزك فضائي، سقط بالقرب من الإسكندرية. ووفقاً لصحيفة الجارديان البريطانية، الخميس 2 يونيو، فإن استخدام الحديد لصناعة أشياء تخص الملوك أو حتى في صناعة الأدوات بشكل عام ، كان يتم في أضيق الحدود، ولذلك فإن صناعة خنجر ملك بشكل كامل من الحديد ووضعه معه في مقبرته كان أمراً لافتا للنظر، بالإضافة إلى أن الخنجر المتواجد في المقبرة مع الملك منذ ما لا يقل عن 3 آلاف عام، لم يتعرض ولو حتى لبعض الصدأ. ورأى عدد من الخبراء وعلماء الآثار ضرورة أن يتم فحص الخنجر بشكل دقيق لمعرفة طريقة صنعه، ونسب العناصر المكونة له، والتي جعلته يصمد طوال هذه الفترة دون أن يلحق به ضرر. ووفقاً للصحيفة البريطانية، فإن العلماء وجدوا نسب عالية من معادن النيكل والكوبالت في الخنجر، مما يعزز فكرة أن الخنجر تم صناعته من معدن تم استخلاصه من مكونات خارجية، أو غير موجودة على الأرض. وأضافت الصحيفة وفقاً لنتائج البحوث التي تم نشرها في أحد المجلات العلمية، أن المصريين القدماء وضعوا الكثير من وقتهم وجهدهم في دراسة الأحجار التي تسقط من السماء، كان ذلك غالباً يحدث في عهد الإسكندر الأكبر، حيث سقط النيزك بالقرب من مدينة الإسكندرية.