حث المبعوث الخاص للأمم المتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات السلام على تفعيل مقترح الإفراج عن عدد من المحتجزين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وعدم تسييس القضية باعتبارها إنسانية بالدرجة الأولى. ودعا المبعوث الأممي، في بيان مساء الأربعاء 1 يونيو، الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات السلام التي تعقد برعاية الأممالمتحدة وتستضيفها دولة الكويت إلى التمسك بحسن النية والقيام بواجبهم الوطني في دعم مسار السلام والعمل على لم شمل العائلات اليمنية مع حلول الشهر الكريم. وأعرب عن الأمل في أن لا يجري تسييس القضية أكثر من ذلك، موضحا أن "المزايدات السياسية لا يجب أن تكون على حساب محتجزين ونطالب بان يعودوا إلى عائلاتهم بأقرب وقت ممكن". ورحب المبعوث الأممي بتبادل الأسرى، الذي حصل في مدينة تعز اليمنية، معربا عن أمله في أن يجري الإفراج عن جميع المحتجزين سريعا. وقال إن لجنة الأسرى والمعتقلين عقدت الأربعاء، جلسة سلم خلالها وفد أنصارالله والمؤتمر الشعبي العام الأممالمتحدة إفادات حول عدد من المحتجزين لديهم على أن يسلم وفد الحكومة إفاداته الأولية، الخميس 2 يونيو. وأفاد بأن الأطراف اليمنية اتفقت على استكمال تبادل الإفادات كل ثلاثة أيام فيما استمرت اللجنة في بحث تفاصيل مقترح الإفراج عن عدد من المحتجزين بحلول شهر رمضان المبارك. وقال ولد الشيخ، إنه التقى الأربعاء، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني الذي يزور الكويت حاليا وبحث معه مستجدات الملف اليمني وبعض الآليات المقترحة التي تسهم في استقرار الوضع في اليمن. وأضاف انه عقد كذلك اجتماعا مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي حيث أطلعهما على نتائج لقاءاته مع وفد الحكومة اليمنية ووفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام.