أدانت فرنسا، الثلاثاء 31 مايو، قصف مدينة إدلب وأجزاء من محافظة حلب السورية على يد النظام وحلفائه. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريحات، إنّ "ما يقوم به النظام وحلفائه هو خرق لتعهدات مؤتمر فيينا الذي جرى في السابع عشر من هذا الشهر حيث أدّت عمليات القصف الأخيرة لمقتل أكثر من أربعين مدنياً وتدمير مستشفيين بشكلٍ جزئي في إدلب ومناطق أخرى في محافظة حلب". ودعا نادال إلى احترام الهدنة وتأمين الممرات الآمنة لوصول المساعدات الإنسانية، مذكّراً بتأكيد المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا على "ضرورة تطبيق هذه الشروط من أجل السماح للمحادثات بالبدء بين النظام والمعارضة".