أرسلت الحكومة اليونانية ما لا يقل عن 400 جنديًا من قوات مكافحة الشغب، الثلاثاء 24 مايو، لإخلاء أكبر مخيمات البلاد للاجئين، «أدوميني» على الحدود بين اليونان ومقدونيا. وقال موقع الصحيفة البريطانية «إندبندنت» إن حوالي 20 حافلة شوهدوا فجر اليوم، الثلاثاء 24 مايو، وهي تنقل قوات مكافحة الشغب إلى معسكر اللاجئين، في حين أن المتحدث باسم الحكومة لشئون اللاجئين كان قد أكد في تصريحات سابقة أن بلاده لن تستخدم العنف لإخلاء اللاجئين من أي مكان. وأضافت الصحيفة البريطانية أن الحافلات قامت بنقل عدد كبير من اللاجئين بعد ذلك إلى مدينة «سالونيك» بالقرب من مقدونيا، حيث أكد المسئولين أن ظروف الحياة بالنسبة للاجئين ستكون أفضل في تلك المدينة بدلاً من بقائهم في المخيم. وكانت الحكومة قد عرضت من قبل على اللاجئين الانتقال من المخيم إلى المدنية، وكان بالفعل ما يقرب من 400 لاجئ قد قبلوا الانتقال منذ مدة وبقى البعض الآخر داخل المخيم، إلا إن قوات الشرطة فاجأتهم فجر الثلاثاء بإجبار الجميع على الانتقال. ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن مخيم «أدوميني» الذي من المفترض أن يتحمل ما يقرب ل 2.500 لاجئ، كانت يستوعب نتيجة للظروف الحالية ما لا يقل عن 4.800 شخص من جنسيات مختلفة، معظمها سوريا، أفغانستان و العراق.