أثارت بعض الصحف الكثير من الجدل حول ما نشرته باتهامات وجهت للفنان سعد لمجرد باغتصاب فتاة في الولاياتالمتحدة عام 2010. وكشفت صحيفة "ديلي نيوز" الأمريكية، أن «لمجرد» يواجه خطر السجن 25 عاما على خلفية اتهامات بالاعتداء الجسدي والجنسي على فتاة أمريكية عام 2010 قبل أن يفر من البلاد إثر ملاحقته قانونيا. وقالت الصحيفة إن تفاصيل القضية تعود إلى 7 فبراير 2010 عندما دعا سعد لمجرد الضحية المفترضة إلى شقته بنيويورك وحاول التقرب منها فقابلته بالرفض، فحاول اغتصابها بعد أن قام بتعنيفها، وفق ما نقلت "ديلي نيوز" عن وثائق من المحكمة العليا في بروكلين (نيويورك). وعادت القضية إلى الواجهة، منذ أيام بعد أن تداولت الصحافة الأميركية، خبر اغتصابه للشابة الأميركية، التي قالت، إنها تعرّفت عليه، بعد أن أصبح مشهوراً. وصرح محامي الضحية إن سعد لمجرد اعتقل وسجن حينها قبل أن يطلق سراحه بكفالة ثم يفر من الولاياتالمتحدة. وأضاف معلقا: "لم يكن (الفنان) يساوي قرشا وقتها، ولم يكن بإمكان أحد العثور عليه، حتى مكتب المدعي العام". واعتبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ما نشره سعد لمجرد في تدوينة عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، بمثابة ردًا على ما نشرته بعض الصحف حول اتهامه بالاغتصاب، حيث كتب فيها باللغة الانجليزية عبارة «Don't look back ... You're not going that way,,, Good morning dear fans». وأعربت والدته الفنانة نزهة الركراكي، عن استيائها الشديد لما يتم تداوله بالعديد من المواقع حول تورط ابنها في هذه القضية، مؤكده على براءة نجلها من التهمة المنسوبة إليه، موضحة بأن الأمر مجرد شائعة قديمة تم إخراجها مجدداً للعلن من أجل استهداف سعد لمجرد. وبين النفي والتأكيد، والشائعات والاتهامات، بين استخفاف سعد لمجرد بما ينشر، ونفي والدته لإبعاد التهمة عن نجلها، واحتمالية محاولة استغلاله ماديًا ومعنوياً من قبل هذه السيدة، تبقى الأيام هي «الفيصل» في حقيقة الأمر. يذكر أن الفنان سعد لمجرد، نشر أيضا تدوينة أخرى يخبر فيها جمهوره بموعد إطلاق ألبوه الجديد، والذي حدد له بعد رمضان المقبل، كما أخبر معجبيه بمفاجأة تتمثل في أداءه إحدى أغاني ألبوه الجديد في سهرته بمهرجان "موازين"، وذلك قبل إصدار الألبوم الجديد.