قال مسئول أمريكي كبير إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيرحب بالإصلاحات الديمقراطية في ميانمار ويؤكد الحاجة لمزيد من التغيير بما في ذلك ما يتعلق بحقوق الإنسان خلال أول زيارة يقوم بها الأحد 22 مايو لميانمار منذ تشكيل أول حكومة منتخبة ديمقراطيا هناك منذ 50 عاما. ويلتقي كيري خلال زيارته القصيرة قبل الانضمام للرئيس باراك أوباما في فيتنام الاثنين 23 مايو مع أونج سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي منعها دستور 2008 الذي أعده الحكام العسكريون السابقون للبلاد من تولى رئاسة البلاد. وسيلتقي كيري بشكل منفصل مع قائد القوات المسلحة الجنرال مين أونج هلينج . وكانت آخر مرة زار فيها كيري ميانمار في أغسطس 2014. وقال مسئول كبير بالخارجية الأمريكية للصحفيين المسافرين مع كيري "نبحث عن طرق جديدة لدعم هذه الحكومة الجديدة." وفي الأسبوع الماضي خففت إدارة أوباما بشكل أكبر العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على ميانمار حيث استبعدت بعض البنوك والمشروعات المملوكة للدولة من قائمة سوداء. كما رفعت أيضا بعض القيود المفروضة على التجارة لتخفيف مخاوف الشركات الأمريكية من القيام بأنشطة في ميانمار. ومازال أكثر من 100 شخص وجماعة مدرجين على القوائم السوداء الأمريكية . وقال المسئول "علينا في الوقت الحالي قبول حقيقة وجود بعض الأفراد والكيانات في البلاد لا يؤيدون بشكل كامل هذا التحول إلى الديمقراطية ويفضلون الزمن السابق. "ونريد أيضا تشجيع الجيش في بورما على مواصلة الخطوات من أجل مواصلة دور تعزيز الديمقراطية الذي يهدف إلى المساعدة في تطبيق مزيد من الإصلاحات الديمقراطية."