دافع رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول، السبت 14 مايو، عن سياسة بلاده المتشددة تجاه الهجرة، بعد حالتي وفاة لطالبي لجوء، وعقب أسبوعين من الاحتجاجات وإجلاء عدة حالات لأسباب طبية من مخيم بجيرة نارو بالمحيط الهادي. ونقلت "رويترز" عن ترنبول قوله إن سياسة أستراليا المتعلقة برفض قبول طالبي اللجوء الذين يصلون بقوارب "ضرورية" لردع مهربي البشر من تنظيم رحلات بحرية خطيرة. وأضاف، خلال حملته الانتخابية قبل الانتخابات المقررة في الثاني من يوليو "نعلم ما يحدث عندما نتخلى عن هذه السياسات: لقي 1200 شخص حتفهم في البحر.. كانت كارثة". ويجري تعقب طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى أستراليا بالقوارب، وإرسالهم إلى مخيمات في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة أو في جزيرة ناورو، ولا يحق لهم الإقامة في أستراليا. وقالت بابوا غينيا الجديدة إنها تعتزم إغلاق مخيم الاحتجاز في جزيرة مانوس بعد أن قضت محكمتها العليا بعدم قانونيته.