دافعت أستراليا اليوم السبت، عن سياستها المتشددة تجاه الهجرة بعد حالتي وفاة لطالبي اللجوء وعقب أسابيع من الاحتجاجات وإجلاء عدة حالات لأسباب طبية من مخيم في جزيرة ناورو الصغيرة في المحيط الهادي. ونقلت قناة العربية الإخبارية، عن رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم ترنبول قوله - في تصريحات على هامش حملته قبل الانتخابات المقررة في الثاني من يوليو القادم، «إن سياسة أستراليا المتعلقة برفض قبول طالبي اللجوء الذين يصلون بقوارب ضرورية لردع مهربي البشر من تنظيم رحلات بحرية خطيرة». وأكد رئيس الوزراء الاسترالي أن سياسة بلاده تجاه الهجرة غير الشرعية تهدف في المقام الأول إلى إنقاذ حياة آلاف الأشخاص من الموت غرقا. وأشار إلى أنه يجري تعقب طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى أستراليا بالقوارب وإرسالهم إلى مخيمات في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة أو في جزيرة ناورو. يذكر أن بابوا غينيا الجديدة أعلنت مؤخراً عزمها إغلاق مخيم الاحتجاز في جزيرة مانوس بعد أن قضت محكمتها العليا بعدم قانونيته.