أكد محمود الشريف وكيل مجلس النواب على دعم المجلس للخطوات الجادة لتفعيل الدور التشريعي لتطوير الخطاب الديني الوسطي بالتنسيق التام بين المجلس وسائر الموسسات الدينية الرسمية. وأضاف، خلال كلمته بموتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمحافظة أسوان، أنه يجب علينا أن نصطف ونتعاون حتى نصل ببلادنا إلى بر الأمان والاستقرار، مشيرا إلى أن الإسلام دين رحمة وسماحة وأخلاق ودين بناء وتعمير ومن هنا يأتي دور المؤسسات الدبنية والفكرية والعلماء في نشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح وهي أمانة ثقيلة تتطلب التعاون والتنسيق بين كافة المؤسسات الدينية بالعالم العربي والإسلامي. وأوضح الشريف أن الإرهاب أصبح ظاهرة خطيرة تداهم العالم أجمع فهو لا دين له ولا وطن ويتطلب توحيد الجهود والاصطفاف لمواجهته، وكلنا أمل أن يكون هذا المؤتمر خطوة جادة في مواجهته وأن تسهم توصياته في مواجهة هذا الخطر الداهم.