جاء إعلان الحزب الجمهوري عن ترشيح ميت رومني منافساً للرئيس الأمريكي باراك أوباما في انتخابات الرئاسة المقبلة ليلقي الضوء على الطائفة الدينية التي ينتمي اليها رومني . ينتمي رومني للطائفة المورمون، التي ظهرت عام 1830 في أمريكا وقد وصل عددهم حالياً إلى حوالي 12 مليون في الولاياتالمتحدة، يكلف المورمون أبناءهم بعد الانتهاء من الدراسة أن يقوموا بالتبشير في مكان ما في العالم لمدة عامين ثم يعودون الى الولاياتالمتحدة. ويزعم المورمون أن سبب نشأتهم جاءت من خلال قصة خرافية تقول بأنه في القرن السادس قبل الميلاد سافر اثنان أخوة يهود بقارب من القدس إلى أمريكا الجنوبية وقد تحولا إلى شعبين عظيمين هم النافيين والامانيين. و الأمانيون هم جدود الهنود الحمر أما النافيين فقد أنقرض هذا الشعب كله ولم يبق منه سوى شخص في سنة 400 ميلادية وهو مورمون زعيم الطائفة. وجوزيف سميث هو نبي المورمون الأكبر وهذا الشخص جاء إليه شخص مورموني في شكل ملاك ومعه شخص آخر وقالوا له أنت الذي سوف يستعيد الإنجيل الحقيقي والمسيحية الحقيقية . وأهم كتب المورمون المقدسة "شهادة ثانيه ليسوع المسيح " وهو الذي سبق وكتبه مورمون عام 421 ميلادية وأكتشفه "جوزيف سميث" عام 1920، ويقول سميث عنه كتاب مورمون سجل مقدس لما فعله الله بين سكان أمريكا القدماء وأهم ما جاء في كتاب مورمون هو أن الرب يسوع المسيح زار هؤلاء الناس بعد قيامته من الموت وعلمهم إنجيله كما فعل في فلسطين.