سادت حالة من الغضب والاستياء بين القوى الشعبية من البرنامج الاحتفالي الذي نظمته المحافظة، في استقبال السفير النرويجي بالقاهرة ستان آرن روسنس، تحت شعار تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وبحث سبل زيارة الاستثمار. وقدم العرض الغنائي طلاب رياض تلاميذ رياض الأطفال بمدرسة حسين مؤنس، والذين أدوا 8 فقرات عن مراحل تطور الغناء في مصر، اعتمدوا فيها على الرقص مع إيقاع الموسيقي، وقد تضمن العرض فقرة لأغنية «الدنيا زى المرجيحة» والتي اعتبر منظمو العرض أنها مرحلة من مراحل الغناء، وقد أدى الأطفال رقصات على إيقاعها. فيما ارتدت بعض الفتيات الصغيرات المشاركات في العرض بدل شبيهة ب«بدل الرقص»، ما دفع عدد من المشاركين في الحفل إلى الاعتراض على هذا التصرف، مؤكدين أنه لا يليق باسم السويس. ومن جانبه، قال المحاسب طلعت خليل عضو مجلس النواب بالسويس إن اللوم والمسؤولية تقع على من استعان بالأطفال في عرض هام هكذا، وتناسوا الفنون الشعبية وأغاني الفلكلور الشعبي. بينما تنصل عبد الحافظ وحيد مدير تعليم السويس من العرض مؤكدًا أن مديرية التربية والتعليم لا علاقة لها بالعرض، ولم تشارك بشكل رسمي في الحفل، وأن منظميه هم من جلبوا الأطفال من المدرسة دون الرجوع إلى المديرية. وأوضح مصدر بمديرية التربية والتعليم أن منظمي الحفل لم يجروا أي تنسيق مع المديرية، ولجأوا من تلقاء أنفسهم للمدرسة عن طريق أولياء الأمور واتفقوا على تقديم عروضا فنية وغنائية كانت غير مناسبة لحفل الاستقبال، خاصة أن تلك الأغاني تم ترجمتها للسفير النرويجي.