طالب رئيس الاتحاد النوبي السابق هاني يوسف، بتدخل رئيس الجمهورية لإصدار عفو رئاسي عن 25 متهما في أحداث الهلايل والدابودية الشهيرة والمحالين إلي المفتي، وذلك لفرض التهدئة ومساعدة المجتمع الأسواني في تحقيق السلم والاستقرار. وقال إنه لا تعليق علي أحكام القضاء الصادرة بحق المتهمين في قضية الهلايل والدابودية، مبديا خشيته من تداعيات هذه الأحكام الصادرة علي الشارع الأسواني. من جانبه، ذكر عبيده محمد، أحد القيادات النوبية بأسوان، أنه لا تعليق على أحكام القضاء، متمنيا عدم حدوث أي تداعيات بسبب هذه الأحكام علي الشارع الأسواني علي وجه العموم. ودعا الرئيس السيسي، إلي إصدار عفو رئاسي في ظل أن طرفي الصراع قدموا كافة التنازلات للتصالح ورأب الصدع ونبذ العنف ونشر قيم التسامح حتى عادت الأمور إلى طبيعته. وأكد عامر سعد، مدير عام الاتحاد الإقليمي بأسوان، أنه لا تعليق على أحكام القضاء أولا، ولكنه وجه تساؤلا كيف تصدر أحكام بالإحالة إلى المفتي علي عدد من أعضاء لجنة المصالحات بين القبيلتين والتي نجحت في حقن الدماء وإتمام المصالحة بين الطرفين برعاية الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبحضور كافة القيادات الأمنية والتنفيذية. في المقابل، أضاف عضو جمعية بني هلال بأسوان – فضل عدم ذكر اسمه – أن الأحكام القضائية التي صدرت بالتأكيد أثارت غضب معظم أسر المحبوسين من بني هلال، ولكن دون التعليق على أحكام القضاء، مشيراً إلى أن أبناء القبيلة ستعتمد على الطعن على الحكم باعتباره أولى درجات التقاضي.