حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير من "انتكاس أوروبا وعودة النزعة القومية التي سادتها في القرن التاسع عشر". وأشار شتاينماير إلى أنه "على مدار فترة طويلة، بدا لنا أن المشروع الأوروبي ليس في خطر، لكن عبر الأزمة المالية وأزمة اللاجئين دخلت أوروبا مرحلة اضطراب". وذكر راديو "سوا" الأمريكي أن شتاينماير أشار إلى أن "سياسة الخوف والانعزال ورفض الحلول الأوروبية المشتركة باتت تهدد دول الاتحاد الأوروبي ، مؤكدا أن مستقبل أوروبا لا يتمثل في العودة إلى القرن التاسع عشر بقوميته والتناحر بين دوله آنذاك والذي كان يتسم بالخطورة وأدى إلى زعزعة الاستقرار. وقال شتاينماير إن "ادعاء الشعبويين اليمينيين الآن بأن الأحوال ستكون أكثر هدوء في حال زوال الاتحاد الأوروبي وقال إن هذا الادعاء ينطلق إذا جاز لي القول من نسيان خطير للتاريخ".