صرح وزير الآثار، د.خالد العناني، أن المؤتمر سيساهم بشكل كبير في إلقاء مزيد من الضوء على هذا الكشف الهام الذي يعد أحد أهم الاكتشافات الأثرية في القرن ال19 ولا يقل أهمية عن اكتشاف خبيئة الدير البحري. وجاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها وزير الآثار د.خالد العناني في المؤتمر العلمي الذي يحتفي بمرور 125 عام على اكتشاف «مقبرة كهنة وكاهنات آمون» بمنطقة باب جاسوس بالدير البحري بالأقصر، وذلك بمقر وزارة الآثار بالزمالك. وأوضح العناني أن مقبرة كهنة وكاهنات آمون والتي تعود لعصر الأسرة الحادية والعشرون تم اكتشافها تحت الفناء الأول لمعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري سليمة لم تمسسها أيدي اللصوص، وكانت تحتوي على دفنات ل153 فرد داخل توابيت فردية ومزدوجة وصل عددها إلى ما يقرب من 254 تابوت. ولافت إلى أن أغلب محتويات هذه المقبرة معروض الآن بالمتحف المصري بالتحرير وعدد من المتاحف الأوربية.