قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الذي زار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة البابا تواضروس والأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة، الأربعاء 27 إبريل، إن هذه الزيارة تأتي في إطار تبادل التهاني بين أبناء الوطن الواحد، والتي تؤكد أن الشعب المصري نسيج واحد لا يمكن لأحد أن ينال من وحدته وترابط أبنائه. وأوضح الطيب أن العلاقات المتميزة التي تربط الأزهر بالكنيسة مبنية على المودة والاحترام، لتكون بمثابة السد المنيع في مواجهة الفتن التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد، سائلا الله تعالى أن يحفظ على المصريين وحدتهم وأمنهم واستقرار بلادهم. من جانبه، أوضح البابا تواضروس أن زيارة شيخ الأزهر إلى الكاتدرائية اليوم للتهنئة تعمق روح المحبة والتآلف بين النسيج الوطني لمصر، موضحًا أن العلاقات الطيبة بين الأزهر والكاتدرائية تعد نموذجا فريدا في التعايش المشترك بين المصريين، وذلك بفضل جهود المخلصين من الجانبين، متمنيا أن تبقى مصر محروسة بصمود أبنائها ووحدتهم التي تتجلَّى– دائمًا - في أوقات المحن والشدائد. رافق الدكتور الطيب وفد أزهري رفيع المستوى، ويتكون من: الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور محيي الدين عفيفي أمين مجمع البحوث الإسلامية، الدكتور محمد أبو زيد الأمير، المستشار محمد عبد السلام مستشار شيخ الأزهر.