أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موجريني، الثلاثاء 19 أبريل، أن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بمزاعم إسرائيل في السيادة على هضبة الجولان، مكررة بذلك بيانا مشابها أصدرته الولاياتالمتحدة أمس. وقالت موجريني، في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن "الاتحاد الأوروبي يعترف فقط بإسرائيل على حدود ما قبل 1967، بغض النظر عن مزاعم الحكومة (الإسرائيلية) في المناطق الأخرى، حتى يتم التوصل إلى تسوية نهائية". وأضافت الممثلة العليا للشئون الخارجية، قبيل اجتماع في بروكسل للمانحين الدوليين لدعم الاقتصاد الفلسطيني: "هذا موقف مشترك يعاد تأكيده من جانب الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء". وكانت إسرائيل قد استولت على 1200 كيلو متر مربع من مرتفعات الجولان إبان حرب 1967، ولم يعترف المجتمع الدولي مطلقا بضمها للأراضي التابعة لها، والذي تم عام 1981، وتقع ال510 كيلومترات المتبقية من مساحة الجولان تحت السيادة السورية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن خلال اجتماع خاص للحكومة، أمس الأول، من داخل الجولان، أن الجولان "ستبقى للأبد في أيدي إسرائيل"، داعيا المجتمع الدولي ل"الاعتراف نهائيا بأن الجولان ستبقى دائما تحت السيادة الإسرائيلية"، وهو ما لقي إدانة واسعة من أطراف دولية عدة؛ كجامعة الدول العربية وسوريا والولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي". وأرسلت الخارجية السورية خطابين إلى الأمين العام للأمم المتحدة لإدانة اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، والذي انعقد للمرة الأولى من داخل الجولان، داعية الأممالمتحدة ومجلس الأمن التابع لها للتدخل فورا وإدانة ذلك الاجتماع "غير المسئول" والمطالبة بعدم تكرار ذلك الاجتماع الذي انعقد على الأراضي السورية.