أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الخميس 14 أبريل، أن روسيا ومنغوليا يدرسان إمكانية تقديم قرض إلى أولان باتور بالعملة الروسية "روبل". وقال لافروف للصحفيين، بعد محادثات مع وزير خارجية منغوليا بوريفسورين لونديج، ردا على سؤال عما إذا كان ناقش قضية منح قرض بالعملة الروسية إلى منغوليا: "لا يوجد الآن أمامنا أي عواقب قانونية، لاستئناف العلاقات المتعلقة بالقروض بين روسيا ومنغوليا، ويتم بحث هذا الموضع". وأَضاف لافروف: "في نفس الوقت هناك مباحثات بين البنك المركزي الروسي والمنغولي، بهذا الصدد". وأكد لافروف: "بالطبع، هناك فرصة جيدة، لتحقيق هذه العملية من خلال تعميق التعاون بين منغوليا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، على أساس المذكرة التي وقعت في العام الماضي". بما يتعلق بشروط التعاون بهذا الصدد، والائتمان من أجل تعزيز التجارة المشتركة قال لافروف: "كل هذا مرهون لإيجاد توازن في المصالح". ومن جانبه قال لونديج، إن الحصول على قرض بالعملة الروسية يحسن توازن التعاون بين البلدين. وأضاف لونديج أن البنكين المركزيين كانا قد أكملا المفاوضات تقريبا على اتفاقيات المبادلة، متابعا: "أن مسألة دين بلدنا من قبل روسيا قد اكتملت، وهناك فرص جديدة للتعاون، ومصلحتنا السياسية تكمن بالحصول على قرض بالعملة الروسية، كما أن وزارة المالية في بلادنا، فضلا عن الإدارات الأخرى ذات الصلة بهذا الموضع، يعقدون مفاوضات بشأن هذه المسألة".