أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الوزارة لم تشتر مترًا واحدًا من السجاد من أي شركة لا داخل مصر ولا خارجها ؛ سوى من مصنع سجاد دمنهور المملوك لهيئة الأوقاف المصرية، وأنها دعمًا للمصنع وتغطية لاحيتاجاتها تتعاقد على كامل إنتاجه من سجاد المساجد، وأنها تعمل بكل جهد على تطويره. وأضاف أن ما تتبرع به بعض الشركات أو يشتريه بعض المتبرعين من أموالهم الخاصة ويقدمه لبعض المساجد، فهذا ما يستحقون عليه الشكر والدعاء بالقبول. ونفى الوزير - في تصريح له منذ قليل - ما نشر ببعض وسائل الإعلام حول تعاقد الوزارة مع مصنع آخر لسد حاجتها من السجاد الخاص بفرش المساجد لافتا الى ان هذه المعلومات عارية تماما من الصحة ولم ولن يحدث مطلقا طالما مصنع سجاد دمنهور يعمل ولم يتوقف وسيتم دعمه بكل أشكال الدعم للنهوض به. من ناحية أخرى عقد وزير الأوقاف اجتماعا مغلقا منذ قليل بحضور الدكتور علي الفرماوي رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف وأحمد عبد الهادي مدير عام الهيئة والنائب المعتز بالله علي النجار لمناقشة جميع الأمور المتعلقة بمصنع سجاد دمنهور وسبل تطويره بتحديث أدوات الإنتاج , والتعاقد على كميات إضافية من السجاد لخدمة بيوت الله (عز وجل). وعقب الاجتماع قرر وزير الأوقاف تشكيل لجنة لجنة برئاسة مدير عام الهيئة للجلوس مع العاملين بالمصنع والتعرف عن قرب على أي مشكلات تعوق الإنتاج , وأي أعمال تؤدي إلى تطوير المصنع حفاظًا على هذا المصنع الهام جدًا بالنسبة للوزارة والهيئة وعلى مستقبل العاملين به.