يترقب الرأي العام عودة وزير العدل المقال المستشار أحمد الزند من دولة الإمارات التي سافر إليها الثلاثاء 15مارس بعد إعلان البعض تقديم بلاغات تطلب محاكمته . وكشفت مصادر بمطار القاهرة أن المستشار الزند كان قد أجرى عددا من المكالمات التليفونية من داخل قاعة كبار الزوار قبل سفره استفسر فيها عن ردود الفعل الجماهيرية على إقالته وما تلاها . وأوضحت المصادر أن آخر مكالماته كانت مع أحد المرشحين لخلافته في منصب وزير العدل حيث هنأه بالترشيح مثنيا على كفاءته وقال له بصوت مسموع وهو يغادر القاعة " أنا راجع تاني .. حا أكون في القاهرة يوم السبت إن شاء الله " . وقالت مصادر المطار أن تذكرة سفر المستشار الزند لم يتم تأكيد العودة بها وتحديد موعدها عليها . وأفادت مصادر مطلعة بوزارة العدل أن برنامج الزيارة التي يستضيف فيها صاحب شخصية قضائية رفيعة بالإمارات صديقه المستشار الزند وعائلته لحضور حفل زفاف نجله كان معدا من وقت سابق للأزمة التي أطاحت بالزند ويتضمن العودة يوم السبت . وعلق المستشار الزند من رأس الخيمة بدولة الإمارات على الأخبار المتضمنة عدم عودته لمصر بأنه ليس الذي يهرب من المواجهات وليس هناك ما يدعو لعدم رجوعه ليرد على من أسماهم " السفهاء ". وكانت حالة من الهدوء قد خيمت على وزارة العدل ،الخميس الماضي 17مارس،ولم يحضر معاونو الزند لديوان الوزارة منذ جمعوا أوراقه وحاجياته الخاصة ونقلوها لمنزله ،وعدل الوحيدان من مساعديه ومعاونيه اللذين طلبا إنهاء انتدابهما للوزارة بعد رحيله عن هذا الطلب وطلبا العودة لوظائفهما بالوزارة وهما المستشارة غادة الشهاوى المساعدة لحقوق المرأة والطفل والمستشار أحمد المنشاوي عضو المكتب الفني للوزير .