قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ،الجمعة 18 مارس، إنه لم يحصل على أي تأكيد رسمي حتى الآن بأن العملية الأمنية التي تمت في بروكسل كان هدفها صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس. وأضاف أولاند للصحفيين بعد قمة للاتحاد الأوروبي "هناك صلة بهجمات باريس لكن علينا الآن أن نترك الشرطة البلجيكية تقوم بعملها وتكمل المهمة"، "لا توجد لدينا تأكيدات في هذه اللحظة وكل المعلومات السابقة لأوانها حاليا ستضر بما نحاول القيام به وهو اعتقال هذا الشخص والقضاء عليه". كانت وسائل إعلام بلجيكية قد أعلنت القبض على عبد السلام مصابا خلال عملية للشرطة مساء اليوم الجمعة في منطقة مولينبيك بالعاصمة بروكسل.