أعلنت قيادة القوات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أن حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس جون ستينيس) التي تعمل بالطاقة النووية، ستصل ضمن أسطول صغير من السفن، إلى ميناء بوسان الكوري الجنوبي، في 13 من الشهر الجاري، للمشاركة في المناورات العسكرية المشتركة بين سول وواشنطن. وقالت القيادة ، في بيان ، وبثته وكالة أنباء "يونهاب - الكورية الجنوبية" إن " نشر هذا الأسطول الصغير يأتي بصورة دورية في المحيط الهندي وآسيا والمحيط الهادئ، ضمن مساع للبحث عن فعالية الطاقة المستخدمة، والبحث عن الوقود البديل أثناء تنفيذ العمليات العسكرية المعتادة "، ومن المخطط أن تشارك أيضا قوات توجيه الضربات في الحاملة، مع القوات البحرية الكورية الجنوبية، في فعاليات ثقافية أثناء زيارتها لمدينة بوسان. وتعمل حاملة الطائرات الأمريكية بمحركين نوويين، وتصل سرعتها إلى 56 كلم/ ساعة.. ويبلغ عدد أفراد طاقمها 6500 فرد. وانطلقت أكبر مناورات سنوية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي تركز بشكل خاص على تعزيز قدرة الحلفاء في زمن الحرب لتوجيه ضربات دقيقة للقيادة العليا لكوريا الشمالية. من جانبها، هددت كوريا الشمالية في وقت سابق اليوم، بشن هجوم شامل ضد التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين القوتين الكورية الجنوبية والأمريكية، وسط تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.