أكدت منظمة الصحة العالمية وجود إمكانية لتلافي 60% من فقدان السمع لدى الأطفال عن طريق التدخل في الوقت المناسب، ويمكن معالجة الأطفال وضمان وصولهم إلى كامل قدراتهم. وتقام احتفالية اليوم العالمي للسمع والعناية بالأذن في الثالث من مارس في جميع أنحاء العالم للتشجيع على الكشف المبكر والتدخل لمنع فقدان السمع، وتحتفل MED-EL هذا العام باليوم العالمي للسمع والعناية بالأذن بأخذ خطوات ثابتة لتقليص عدد الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع في مصر. وتستكمل الشركة هذا الشهر مشروعها المشترك مع إحدى الجمعيات الخيرية لتحديد المرضى في المحافظات وزيادة المعرفة والوعي بفقدان السمع. بدأت MED-EL شراكتها مع إحدى الجمعيات الخيرية البارزة في مصر بقافلة طبية في محافظة المنيا في نوفمبر 2015 ثم قافلة ثانية في الفيوم في الخامس من مارس ، والتي تأتي استكمالاً للمشروع المشترك لزيادة الوعي عن أهمية الكشف المبكر عن فقدان السمع لدى الأطفال. أخذ الاَباء أطفالهم أثناء القافلة للفحص لدى أطباء الأنف والأذن والحنجرة وأطباء السمعيات لتحديد إذا كان الطفل يحتاج لعلاج طبي مبدئي أو أن الحالة تستدعي فحوصات أخرى لإجراء عملية زراعة قوقعة الأذن. تعتبر حاسة السمع أساسية عند الأطفال لاكتساب المهارات مثل المحادثة والأداء الأكاديمي والاندماج في الحياة الاجتماعية مع العائلة أو الأصدقاء ، ولذلك تؤمن الشركة بدورها الأساسي في المشاركة لنشر الوعي والكشف المبكر عن فقدان السمع عند الأطفال. أوضح المدير العام ل MED-EL مصر تامر الشحات الهدف من القوافل الطبية ، "نحن نهدف لتحديد مرضى زراعة القوقعة والتكفل الكامل بالعمليات الجراحية ومرحلة إعادة التأهيل من أجل توفير فرص أكثر لعلاج الأطفال غير القادرين على تكلفة العلاج ". وأكد تامر الشحات على عزم الشركة استكمال دعم الحملات ضد فقدان السمع لدى الأطفال لينموا في حياة طبيعية اجتماعياً و أكاديمياً ، قائلا: " نحن نأخذ خطوات قيمة تجاه دعم أجيال أصحاء من الأطفال، ونحن فخورون بمساهمتنا في القوافل الطبية التي رفعت مستوى التوعية بين جميع العائلات المصرية ، ونأمل مشاهدة مساهمات أكثر وحملات توعية بقيادة منظمات أخرى في اليوم العالمي للسمع والعناية بالأذن في مصر". وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 360 مليون شخص – 5% من تعداد سكان العالم - يعيشون فاقدين للسمع ، من بين هذا العدد يوجد 32 مليون طفل وأغلبيتهم من الدول النامية.