تنظر السبت 5 مارس، محكمة جنح أكتوبر، أولى جلسات محاكمة مدير مستشفى دريم وطبيب معالج بالمستشفى، لاتهامها بالإهمال الطبي، والذي نتج عنه وفاة مونتير بقناة ontv، في القضية رقم 875 لسنة 2016 جنح أول أكتوبر. كانت نيابة أول أكتوبر، برئاسة المستشار أحمد حامد رئيس النيابة، حددت جلسة 5 مارس لنظر أولى جلسات محاكمة مدير مستشفى دريم الطبي، وطبيب آخر، أمام محكمة الجنح، لاتهامهما بالإهمال الذي تسبب في وفاة مونتير بقناة "أون تى فى". وجاء أمر الإحالة، بعدما انتهت النيابة العامة من تحقيقاتها حول القضية، ووردت تحريات الأجهزة الأمنية والتقرير الطبي الخاص بالمتوفى، ووجهت النيابة تهمة القتل الخطأ للمتهمين، وكشفت التحقيقات أن "المونتير" تعرض لأزمة قلبية نُقِلَ على إثرها للمستشفى التي رفضت استقباله دون دفع مبلغ تأمين لحجزه، ما أدى إلى تدهور صحته ووفاته. وأفادت التحقيقات بأن المونتير كان تعرض لأزمة قلبية، ونقل إلى مستشفى دريم، الذي رفض قسم الطوارئ به استقباله قبل تسديد مبلغ 20 ألف جنيه، بالرغم من تعهد أصدقائه لإدارة المستشفى بسداد المبلغ في وقت لاحق، لعدم إمكانية الدفع على الفور، مما أدي إلى تدهور حالة المريض ووفاته. وكان المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء السابق، أصدر القرار رقم 1063 بإلزام المستشفيات كافة باستقبال حالات الطوارئ مجانًا، وبعد مرور 48 ساعة من الاستقبال يحق للمريض اتخاذ قراره باستكمال العلاج ودفع التكاليف، أو نقله بسيارة إسعاف مُجهزة لمستشفى آخر، وهو ما لم يحدث مع حالة العامل بقناة "أون تي في"، حسبما أفاد محمد القرموطي، المحامي عن المجني عليه، مطالبًا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، ودفع تعويض مدني لأسرة موكله. وكشف التقرير الصادر من لجنة التفتيش التي أرسلتها وزارة الصحة إلى مستشفى "دريم" بمدينة السادس من أكتوبر، للتحقيق في واقعة رفض المستشفى علاج أكرم حسان الذي توفي إثر إصابته بأزمة قلبية، قبل دفع 20 ألف جنيه، أن قسم الطوارئ بالمستشفى لا يوجد به حقن إذابة الجلطات وكان المريض بحاجة إليها ما أدى إلى وفاته. وأرسلت إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة، لجنة للتفتيش في مستشفى دريم بمدينة السادس من أكتوبر، بعد شكوى عدم تقديم الرعاية والعلاج للمونتير الذي يعمل بقناة «أون تي في» بعد إصابته بأزمة قلبية. وأعدت اللجنة تقريرًا أوليًا أثبت أن مستشفى «دريم» يعاني نقصًا في الحقن المستخدمة في إذابة الجلطات، وتضمن التقرير تأكيد مدير المستشفي تقديم الرعاية الأولية للمريض، واستمر بالمستشفى 45 دقيقة وتوفي، نافيًا أنهم رفضوا تقديم العلاج له.