قالت أيه حجازي، مؤسسه جمعيه بلادي من داخل قفص الاتهام بمحكمة عابدين: "لن أتنازل عن جنسيتي المصرية مقابل الحرية، وأبيع حريتي فداءً لمصر وللوطن وقضيتي هى أطفال الشوارع، فأنا حاصلة علي الجنسية الامريكية وخيرتني السفارة أن تتنازل عن جنسيتها المصرية مقابل الحرية وترحيلها الي أمريكا ولكنى رفضت. وسردت المتهمة لبوابة أخبار اليوم حكايتها قائلة : "كنت رئيسة جمعية بلادي وهو كيان أنشأته مع مجموعه من أصدقائي من أجل إيواء أطفال الشوارع وتغير مستقبلهم من الضياع وإدمان المخدرات إلى التعليم والتطوير، ولكن سرعان ما هدمتنى البلد وتحولت من فاعلة للخير إلى متهمة خلف القضبان، وأثناء تواجدي بمقر الجمعيه مع الاطفال فوجئت بمجهولين اقتحموا علينا الشقه وكسروا محتوياتها وانتبتانى حاله من الهلع". وأضافت أنه أثناء ذهاب زوجى المتهم الاول بالقضية إلي قسم الشرطه لتحرير محضر ضد مجهولين بمحاوله للتعدي علينا، فوجئنا بعد رجوعه باقتحام المسكن من قبل قوات الشرطة، وموجه لنا اتهام بالاتجار بالبشر واستخدام أطفال الشوارع لتحقيق مكاسب مالية، وعلمنا بعد ذلك أن والد طفل من المتواجدين معنا وهو كان هارب من أهله ويدعى خالد جودة وهو من تهجم علينا، وبعد ذلك حرر محضر ضدنا واتهمنا هذه التهم الموجودة بأمر الإحالة وهي محض افتراء ولا تمت للواقع بصلة. وأشارت المتهمة إلى أن هذا الشخص محرر البلاغ صادر ضده ٦ أحكام قضائية واجبة التنفيذ. كانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين، اليوم الاربعاء، قد قررت تأجيل محاكمة 8 متهمين في قضية "جمعية بلادي"، لاتهامهم بارتكاب جرائم تشكيل وإدارة عصابة متخصصة في الاتجار بالبشر، والاستغلال الجنسي للأطفال لجمع تبرعات مالية في مؤتمرات ل ٢٣ مارس المقبل.