أكد سفير الاتحاد الأوربي بمصر جيمس موران دعم الاتحاد الأوربي لجهود تطوير التعليم في مصر من خلال موارد جديدة ومن بينها إنشاء المدارس وخاصة للبنات في الصعيد. وتابع قائلاً: "مصر لديها الكثير من القدرات"، مشيرا إلى أهمية دور القطاع الخاص في تطوير هذه القدرات ومنها الطاقة الشمسية. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده السفير الأوربي، الاثنين 8 فبراير، مع مدير التعاون الدولي مديرية البحوث العامة والابتكار في اللجنة الأوروبية وماريا كريستينا روسو بمناسبة إطلاق يوم الابتكار بين الاتحاد الأوربي ومصر . ومن جانبها قالت وماريا كريستينا روسو إن كل دولة في الاتحاد الأوربي قدمت ما توصلت إليه في مجال الابتكار خلال هذا اليوم من خلال ما أطلق عليه "مقهى الابتكار" وقالت عن وضع الأبحاث العلمية في مصر إن هناك الكثير من الجهود التي تبذل لدعم قدرات الأبحاث، وفي مقدمتها تخصيص ١ ٪ من الدخل القومي لدعم البحث العلمي وكذلك البرنامج والطموح للمجلس الرئاسي للأبحاث. ونوهت إلى أنها التقت مع نائب وزير البحث العلمي في مصر والذي أشار إلى بناء المدينة العلمية الجديدة واستخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة، مؤكدة أن كل ذلك يعتبر جهودا مهمة لدعم القدرات البحثية في مصر. وأضافت أن هناك تعاون مع مصر في مجال أبحاث المياه ومبادرات تعاون مع دول جنوب المتوسط في مجال المياه والغذاء، وهناك تعاون أيضا في خلال العلوم المجتمعية لمكافحة التطرف والهجرة غير الشرعية. وكان كل من سفير الاتحاد الأوربي بمصر جيمس موران، ونائب وزير البحث العلمي د.عصام خميس، ومدير التعاون الدولي مديرية البحوث العامة والابتكار في اللجنة الأوروبية،ماريا كريستينا روس، افتتحوا يوم الابتكار بين الاتحاد الأوروبي ومصر صباح الاثنين.