ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الاثنين 1 فبراير، أن الولاياتالمتحدة نفذت على الأقل عشر عمليات من بينها هجمات لقوات انتحارية وضربات جوية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ضد مسلحين في أفغانستان على صلة بتنظيم داعش الإرهابي. وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن هذه العمليات جاءت في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي الشهر الماضي بتوسيع صلاحيات القادة الأمريكيين للهجوم على فرع داعش الجديد في أفغانستان. وأضافت الصحيفة أن العديد من تلك المداهمات و الغارات الأخيرة في أفغانستان حدثت في منطقة تورا بورا في إقليم نانجارهار، المنطقة الجبلية الوعرة في شرق البلاد بالقرب من الحدود مع باكستان، تلك المنطقة التي لجأ إليها أسامة بن لادن وكبار قادة تنظيم القاعدة خلال الغزو الأمريكي لأفغانستان في عام 2001 ، والذي في نهاية المطاف أفلت من الإمساك به بالتسلل إلى باكستان. وقال القادة الأمريكيون في أفغانستان أنهم يعتقدون أن ما بين 90 إلى 100من مسلحي داعش قتلوا خلال العمليات الأخيرة، ويخمن مسئولون استخباراتيون أن هناك حوالي ألف مقاتل لداعش في إقليم نارنجارهار،وربما يوجد الاف آخرون في باقي أنحاء البلاد، ولكن حتى الجنرالات الذين يديرون المهمة يعترفون بأن أي تنظيم مسلح مرن يمكنه تجنيد مقاتلين جدد لاستبدال هؤلاء الذين يقتلون في الهجمات الأمريكية. وأوردت الصحيفة أنه على الرغم من أن أوباما قد أعلن نهاية المهمات القتالية في العراقوأفغانستان، فإن العمليات في أفغانستان تعتبر جزء من مواصلة وربما توسيع الوجود العسكري الأمريكي في جنوب -وسط آسيا، والشرق الأوسط وأفريقيا من أجل الحرب على داعش.