أعربت الأممالمتحدة ،الأربعاء 27 يناير، عن قلقها الشديد إزاء تأثير القتال الدائر في منطقة دارفور السودانية علي الآلاف من المدنيين، الذين اجبروا على الفرار من منازلهم جراء أعمال العنف التي اندلعت قبل أسبوعين. وتشير التقارير الأولية إلى فرار نحو 19 ألف مدنيا إلي ولاية شمال دارفور، بالإضافة إلى 15 ألفا آخرين في ولاية وسط دارفور، وذلك عقب اندلاع القتال في منطقة جبل مرة الجبلية التي تمتد في ثلاث من ولايات دارفور. وقال الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسقة الشئون الإنسانية بالسودان، مارتا رويداس، في بيان لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط "أوتشا": "تظل عملية حماية المدنيين الشغل الشاغل لنا أثناء النزاعات، ورغم أنه من المشجع أن يجري تقديم بعض المساعدات الإنسانية، إلا أنه من الواضح أن هناك حاجة إلى المزيد". وأضافت إن أوتشا" يعمل على التأكد من كيفية مساعدة الأشخاص الأكثر عرضةً للمخاطر، داعية إلى إتاحة وصول آمن ودون عوائق، من أجل تقديم المساعدات للمحتاجين في الوقت المناسب". وأوضح البيان أنه تم توفير بعض المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المكملات الغذائية للأطفال، والأدوية، والمياه النقية لبعض النازحين - وغالبيتهم من النساء والأطفال - في ولاية شمال دارفور.