قالت قناة "فرانس 24" إن فرنسا تشهد الثلاثاء 26 يناير، حركة اجتماعية واسعة للمطالبة بزيادة في الأجور، وإن سائقي سيارات الأجرة دعوا إلى الإضراب على المستوى الوطني. وأوضحوا أن ذلك يأتي احتجاجا على "تجاوزات" منافسيهم في شركات سيارات النقل مع سائق مثل شركة "أوبر". وبحسب "فرانس 24" تشهد فرنسا الثلاثاء تعبئة اجتماعية واسعة للمطالبة بزيادة الأجور يشارك فيها سائقو سيارات الأجرة ومدرسون وموظفون مضربون. والحدث الأكبر هو إضراب سائقي سيارات الأجرة، بحيث يرجح وقوع اضطرابات في حركة النقل في باريس وحول مطاريها رواسي وأورلي، وجرح متظاهر في أورلي بعدما صدمته حافلة صغيرة حاولت شق طريقها. وأوقف سائقها الذي أوضح للشرطة أنه أسرع تحت تأثير الهلع. وفي غرب العاصمة باريس، قطعت سيارات أجرة حركة السير في الاتجاهين، وقام السائقون بإحراق إطارات انبعث منها دخان أسود كثيف. وتدخلت قوات الأمن لإزالة هذه الحواجز وإعادة حركة السير، وأوقف 19 متظاهرا خصوصا بسبب "أعمال عنف متعمدة وحيازة أسلحة وتعمد إشعال حرائق". وقد دعي آلاف من سائقي سيارات الأجرة إلى المشاركة في الإضراب في جميع أنحاء البلاد احتجاجا على "تجاوزات" منافسيهم في شركات تقدم خدمة التوصيل ولكن بأسعار أقل. وقال الناطق باسم جمعيتهم إبراهيما سيلا "إنها مسألة تتعلق ببقائنا. سئمنا من الاجتماعات ومن التفاوض". وقالت الشرطة إن 1500 سائق سيارة أجرة دعوا إلى التظاهر صباح الثلاثاء في مواقع عدة من بينها أورلي. وفي باريس نفسها، تجمعت نحو 140 سيارة مقابل وزارة الاقتصاد ورفع سائقوها لافتات كتب عليها "إرهاب اقتصادي" و"أوقفوا الخلل".