البابايا.. فاكهة الملائكة

فاكهة لذيذة وخفيفة متواجدة طوال العام تشبه الكمثري، أنها البابايا التي تحتوي علي فوائد صحية رائعة للبشرة والجسم والشعر وتساهم بشكل كبير في عملية الهضم، بدأت زراعتها في أمريكا ثم أسبانيا والبرتغال والفلبين والمناطق شبه الاستوائية، ويقال إن بورتوريكو أكبر دولة منتجة لفاكهة البابايا علي مستوي العالم، وصفها مكتشف الأمريكتين كريستوفر كولومبوس بأنها فاكهة الملائكة لطعمها اللذيذ وفوائدها الصحية.
تقول أخصائية التغذية نيفين جلال: البابايا تعتبر مصدرا غنيا بفيتامين (أ) الذي يساعد علي إزالة خلايا الجلد الميتة، كما تحتوي علي نسبة منخفضة من الصوديوم، ما يجعلها تحتفظ بكم أقل من الماء وبالتالي تحافظ علي رطوبة البشرة، وعمل ماسك من عجينها وأي نوع كريم مرطب لمدة 25 دقيقة يقلل بثور وعيوب الوجه، ويمنح كل سيده بشرة ناعمة.
تشير جلال إلي أن فاكهة البابايا تستخدم في تقليل علامات تقدم العمر بفرك قشورها وتركها 5 دقائق علي البشرة ثم غسلها بالماء البارد، وتستخدم قشورها لتبييض الساقين، كما أنها تعالج بقع البشرة الداكنة، كما تساعد البابايا في علاج القرح المزمنة للجلد، بخلط عصيرها مع الزبدة ووضعه علي المنطقة المصابة وتركه حتي يجف.
ويستخدم لب هذه الفاكهة كعنصر أساسي في كريمات الوجه والشامبو، ونظرا لكونها فاكهة حمضية فلا تنصح بوضعها لفترات طويلة لكي لا تتسبب في الحساسية أو تهييج البشرة.
تضيف: تعمل مكوناتها علي تغذية الشعر جيداً فهي غنية بالمواد المغذية التي تساعد علي منع الإصابة بالصلع مما يحفز من نمو الشعر وزيادة قوتها، كما تساهم في علاج قشرة الشعر، كما تساهم في التخلص من المواد الكيميائية والزيوت الزائدة في الشعر عن طريق خلط كوب من مكعبات البابايا مع كوب من معكبات الموز، ونضيف لهم ملعقة كبيرة عسل أسود وملعقة زيت جوز الهند وكوب زبادي ووضعها علي الشعر المبلل وتغطيته وتركه لمدة نصف ساعة ثم غسله بالطريقة العادية
تتابع: تستخدم البابايا كعلاج لارتفاع ضغط الدم لاحتوائها علي البوتاسيوم الذي يحافظ علي مستوي ضغط الدم ويعمل علي تحسين القدرات العقلية، وتساهم في تحسين الرؤية بتناولها أكثر من 3 مرات يومياً، وبشكل خاص لدي كبار السن، كما تعمل علي تحسين وظائف الجهاز المناعي، وتمنع الإصابة بالتهابات الأذن أو الإنفلونزا، لذلك تنصح بتناولها في فصل الشتاء لمقاومة البرد، كما تحمي من أمراض القلب فهي تمنع أكسدة الكوليسترول مما يقلل الإصابة بالنوبات القلبية أو الجلطات الدماغية.