نبيل العربي يتوجه إلى نيويورك الاثنين المقبل لبحث توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

يتوجه الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي إلى نيويورك، يوم الاثنين المقبل؛ للمشاركة في اجتماع دولي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للبحث في معايير اختيار أمين عام جديد للمنظمة الدولية وبحث توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وقال العربي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم /الأربعاء/ - استعرض خلاله حصاد العام 2015 والخطوات التي تقوم بها الجامعة العربية لدعم قضايا العمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها خلال الفترة المقبلة - إنه "سيبلغ بان كي مون بعدد من المقترحات العربية التي أعدتها لجنة من خبراء القانون العرب برئاسته لتوفير نظام حماية دولي للشعب الفلسطيني".
وأضاف العربي أن المطلوب في الوقت الراهن صدور قرار من مجلس الأمن فيما يخص موضوع الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإرسال لجنة تحقيق في اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى بحث تواجد قوة دولية من المراقبين تحت مظلة الأمم المتحدة لتوفير هذه الحماية، على غرار ما حدث في مدينة "الخليل" من قيام أحد المتطرفين الإسرائيليين عام 1994 بقتل عدد من المصلين في الحرم الإبراهيمي.
وأشار العربي إلى أن "لجنة الخبراء القانونيين العرب" عقدت اجتماعين برئاسته، آخرهما اليوم، لوضع دراسة شاملة تتضمن عدد من البدائل المقترحة والتوصيات لتوفير نظام الحماية المقترح لرفعها إلى بان كي مون؛ تنفيذا لقرار سابق من وزراء الخارجية العرب في الرياض يوم 9 نوفمبر الماضي، لافتا في هذا الصدد إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) طلب في وقت سابق من الأمين العام للأمم المتحدة وضع دراسة شاملة تتضمن السوابق الدولية في مجال توفير الحماية في أراضي دولة فلسطين ومنها ما حدث من سابقة توفير الحماية في مدينة الخليل.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة الوزارية العربية المصغرة المعنية بالتحرك على الساحة الدولية لتنفيذ قرار القمة العربية لدعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية برئاسة مصر اجتماعا يوم الأحد المقبل، لبحث الجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية والتحرك العربي في هذا الشأن وذلك قبل يوم واحد من توجه الأمين العام إلى نيويورك.
وأشار العربي إلى أنه سيلتقي خلال زيارته إلى الولايات المتحدة وزير الخارجية الأميريكي جون كيري لحثه على تنفيذ التعهدات الأميريكية للدول العربية لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني وفق إطار زمني محدد.