أكد المدير التنفيذي والمشرف علي طريق الفرافره ديروط باسيوط المهندس أحمد عبد الحافظ أن الطرق التي يتم تنفيدها حاليًا يصل مجموع أطوالها إلى مايقرب من ألف كيلو متر، وهي طريق الفرافره ديروط والفرافره - عين داله، ثم طريق المنيا بني مزار/ الباويطي/ سيوه بالإضافة إلى ازدواج طريق الفرافرة الواحات البحرية بطول 180 كيلو مترًا. وأوضح أن طريق الفرافرة ديروط يبلغ طوله 310 كيلومتر وتم الانتهاء من رصف مسافة 70 كيلومتر حتى الآن، كما تم وضع التربة والبنية الأساسية لمسافة 240 كيلومتر، موضحًا أن هذا الطريق يعتبر أطول طريق يتم رصفه ضمن شبكة الطرق القوميه الجاري انشاؤها على مستوى الجمهورية، حيث إنه سيربط غرب مصر بشرقها، مؤكدًا أن شبكة الطرق الجديدة ستعمل على ربط الفرافرة بوسط وجنوب الصعيد لاختصار المسافة لأكثر من 80 %. وأضاف أن الطريق يبدأ من مدينة ديروط بأسيوط باتجاه الفرافره ليلتقي مع طريق الفرافرة عين داله الجاري انشاؤه، موضحًا أن الطريق تقع علي جانبيه ثروات تعدينيه هائلة من الرخام والحجر الجيري والطفله الصالحة لصناعة الأسمنت، كما سيلتقي الطريق مع محور ربط محافظات وسط وجنوب الصعيد بطريق اسيوطالبحر الاحمر بهدف تصدير المنتجات عبر الموانيء المصريه بسفاجا ومنها إلى دول جنوب شرق أسيا. وأضاف عبد الحافظ أن هده الطرق تهدف الي ربط الطرق القوميه في مصر بعضها ببعض لتؤلف فيما بينها شبكه عرضيه وطوليه من الطرق تساهم فيما بينها تيسير الوصول الي جميع محافظات مصر في شمال ووسط وشرق وغرب مصر ببعضها وتنطلق من هذه الطرق شبكه أخرى جديدة ترتبط بالطرق التي تخطط لها الحكومة لربط مصر بالدول المجاورة في ليبيا والسودان، موضحًا أن هذه الشبكة من الطرق ستساهم في تسويق المحاصيل الزراعية لمشروع المليون ونصف مليون فدان لتصدير الحاصلات عبر الموانيء التي تتصل بهده الطرق، مشيرًا إلى أن هذه الطرق ستكون البداية لجدب الآلاف من الشباب للعمل بالمشروعات التي تشهدها هذه المحافظات خاصة الوادي الجديد والبحريه ومطروح غربا مرورًا بمحافظات وسط الصعيد وجنوبه في المنيا والاقصر. ومن جانب أخر أكد المهندس محمد شعبان المدير التنفيذي والمشرف علي طريق الفرافرة عين داله أن هذا الطريق طوله 84 كيلومتر تم الانتهاء من عمل البنية الأساسيه للطريق لحوالي 44 كيلومتر، كما تم رصف مسافة عشر كيلومترات، موضحًا بأن أهمية هذا الطريق تاتي من اهتمام الدولة لإقامة توسعات ومشروعات زراعيه علي جانبي هذا الطريق لخدمة ما يقرب من مساحة 20 ألف فدان صالحة للزراعة.