نجحت أجهزة الأمن بالشرقية، في تحرير طالب ثانوي وإعادته لأسرته، بعد أن اختطفه سائقان وشقيقة أحدهما، بتحريض من عمه ونجله، لابتزاز أسرته ومطالبتها بفدية قدرها 2 مليون جنيه لإطلاق سراحه. و كان اللواء خالد يحيي مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغا من أستاذ بكلية الطب بجامعة الزقازيق، يفيد باختفاء نجله الوحيد ١٧ عاما الطالب بالصف الثالث الثانوي، وعدم عودته للمنزل عقب ذهابه لمدرسته، وأنه تلقى اتصالا هاتفيا من سيدة تطالبه بسداد فدية قدرها مليونا جنيه، لإعادته له. تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء عبد اللطيف الحناوي مدير المباحث والعميد أمير بهجت رئيس فرع الأمن العام، وتوصلت التحريات إلى أن وراء الحادث عم المجني عليه - ٥٥ عاما - ونجله ٢١ عامًا تاجري أخشاب، وذلك لوجود خلافات على الميراث، وأنهما اتفقا مع سائقين وشقيقة أحدهما، على خطف الطالب لابتزاز أسرته، واستأجرا سيارة لهم، حيث رصدوا تحركاته حتى ظفروا به وخطفوه بعد تهديده بالسلاح الأبيض، وأخفوه بمسكن مهجور بمنطقة الصالحية القديمة. وداهمت قوة أمنية وكر الجناة ونجحت في تحرير الطالب المختطف قبل مرور ٧٢ ساعة على الجريمة، وتم إعادته لأسرته دون سداد أية مبالغ، والقبض على عم المجني عليه ونجله ومنفذي الجريمة، وعمت الفرحة بين أفراد أسرته الذين قدموا الشكر لأجهزة الأمن على جهودهم، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد الفقي المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.