استقبلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وذلك للتباحث حول مقترحات وتصوراته للاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية لتنمية العمل بالمنطقة الاقتصادية، بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين في ضوء الأهمية الإستراتيجية والاقتصادية لمشروعات منطقة محور قناة السويس ودعم الحكومة المصرية لتحقيق مخطط التنمية بمنطقة قناة السويس. وشددت الدكتورة الوزيرة خلال الاجتماع على حرص وزارة التعاون الدولي على توفير الدعم اللازم للمشروعات ذات الأولوية وتذليل أيه عقبات تواجهها، وسرعة تنفيذ المشروعات التي يتم تمويلها بالفعل من خلال شركائنا في التنمية بما يخدم كافة قطاعات الدولة. وخلال الاجتماع تطرقت الدكتورة الوزيرة إلى الإعداد لزيارة رئيس الصين لمصر مطلع العام المقبل، واهتمام الجانب الصيني بالمشاركة في تمويل وتنفيذ مشروعات بالمنطقة الاقتصادية. وأكدت سيادتها على أهمية تحديد احتياجات وأولويات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من تكنولوجيا وخبرة فنيه وفقا للمخطط العام للمنطقة لتعظيم الاستفادة من المساعدات الفنية ونقل الخبرات الدولية للمنطقة و تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخلق فرص عمل وتدريب الكوادر وجني ثمار التنمية لتحسين مستوى معيشة المواطنين. وطرح الدكتورأحمد درويش رؤية ومقترحات سيادته التي يمكن عرضها على الشريك الصيني لبحث إمكانية تنفيذها من خلال المنح الصينية خاصة فيما يتعلق بمشروعي"البنية التحتية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمنطقة الاقتصادية قناة السويس، كمدخل هام للتطوير والتنمية، وذلك لتمهيد المنطقة لتنفيذ العديد من المشروعات المتخصصة ، ومشروع إنشاء منطقة صناعية للمنتجات الرياضية كثيفة العمالة بايدى مصرية وخبرة ومعدات صينيه لإنتاج منتجات ذات قيمة واستغلال الموقع المتميز والتسهيلات المتاحة فى المنطقة. وفى نهاية اللقاء اثني سيادته على مجهودات الوزارة في التنسيق مع شركاء التنمية لتوفير الدعم لمشروعات وبرامج التنمية وتم الاتفاق على العمل على تحديد التصور المبدئي والمقترح التي ستتقدم به المنطقة الاقتصادية والتقدم به في اقرب وقت للدكتورة الوزيرة لدراسته وطرحه للتفاوض مع الشريك الصيني لتضمينه ضمن قائمة المشروعات الجاري التفاوض عليها لتوقيعها إثناء الزيارة الرئاسية للرئيس الصيني المرتقبة في شهر يناير 2016 .