شهدت محافظة الشرقية جريمتين مأساويتين، حيث قتل عامل ابنة عمه الطالبة بطريقة وحشية، لوجود خلافات عائلية، وأجهز طالب على زميل له بطعنه بالمطواة داخل حرم جامعة الزقازيق في مشادة بينهما. وكان اللواء خالد يحيي مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارين من مستشفيي بلبيس العام والزقازيق الجامعي ، بوصول كل من جهاد عبد السميع حامد ١٥ عاما طالبة بالصف الثاني الثانوي التجاري، مصابة بجروح وتهشم في الرأس ونزيف داخلي بالجمجمة، ومحمد جمال السيد ٢٢ عاما حاصل على بكالوريوس كلية التنمية والتكنولوجيا بجامعة الزقازيق، مصابا بجرح نافذ في الصدر من الناحية اليسرى، وأنهما لفظا أنفاسهما متأثرين بجراحهما. وتوصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء عبد اللطيف الحناوي مدير المباحث وقام بها الرائدان محمد غيث وعصام عتيق رئيسا مباحث مركزي بلبيس وقسم ثان الزقازيق، إلى أن مرتكب الواقعة الأولى هو ابن عمها العامل بمصنع رخام بمدينة العبور ١٨ عاما، وأنه تقابل مع المجني عليها بسطح منزل عائلته ، وحدثت مشادة كلامية بينهما حول أمور عائلية، فالتقط حجر كبير وانهال به على رأسها ، فسقطت مدرجة في دمائها ، وفر هاربا. كما توصلت التحريات وأن مرتكب الواقعة الثانية هو طالب بالفرقة الرابعة بالكلية وزميل المجني عليه، حيث التقيا على سلم الكلية، ومزحا سويا، ودفع القتيل المتهم بقوة فسقط على درجات السلم، فاشتاط غضبا وأخرج مطواة من طيات ملابسه، وطعنه في صدره ، وسط ذهول زملائهما. و تم القبض على المتهمين وإحالتهما للنيابة العامة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار أحمد الفقي المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.