توجت اللاعبة ساندرا سمير بلقب الزوجى مع زميلتها المجرية ناعومى توتكا في الأسبوع الأول من منافسات بطولة السليمانية الدولية للتنس للسيدات المقامة حاليا بملاعب نادي السليمانية بمشاركة 13 دولة والبالغ مجموع جوائزها 45 الف دولار تحت شعار دعم السياحة. وتغلبت المتألقة ساندرا وزميلتها المجرية ناعومي على الثنائي المصرية علا ابوزكرى والرومانية انا بيانكا بعد كفاح في نهائي مثير ومارثونى استمر ما يقرب من ثلاث ساعات بنتيجة 7/5 و6/7 و13 /11 . وكانت علا وزميلتها على بعد خطوة قصيرة من اللقب في المجموعة الفاصلة والأخيرة وتقدمن حتى 6/1 ولكن استطاعت ساندرا عادت ومعها ناعومى بإصرار وحماس شديد في اللحظات الحاسمة ليصعدن سويا إلى منصة التتويج . ورغم خسارتها للقب إلا أن لاعبتنا علا ابوزكرى قدمت اداءا راقيا أشاد به كل الحضور سواء في نهائي الزوجي أو منافسات الفردي التي بلغت فيها دور الثمانية لاسيما وأنها عادت مؤخرا من الإصابة التي كانت تعانى منها وخضعت للعلاج فترة 45 يوما كاملة. وكانت المصنفة الأولى للبطولة ناعومى توتكا قد تفوقت في منافسات الفردي وحققت المركز الأول اثر تغلبها في المباراة النهائية على اللاعبة الاوكرانية هيلين بولسكينا في مباراة سهلة للفائزة بنتيجة 6/2 و6/1 لم تستغرق وقتا طويلا . وعقب انتهاء مباراتي النهائي للفردي والزوجي قامت رئيس اللجنة المنظمة لمياء عامر وعضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق محمد الغزاوى في حضور مدير البطولة رامي شحاته والحكم العام وائل عباس بتوزيع الجوائز على اللاعبات الفائزات . ومن جانبها أعربت اللاعبة ساندرا عن سعادتها بهذا اللقب المثير الذي تحقق بعد كفاح كبير متمنية تقديم الأفضل في الأسبوع الثاني بمنافسات الفردي والزوجي أمام اللاعبات الأجنبيات المشاركات في البطولة . وأكدت رئيس اللجنة المنظمة للبطولة لمياء عامر ان الهدف الأساسي من الحرص على إقامة البطولة هذه المرة هو دعم وتنشيط السياحة المصرية وتقديم رسالة للعالم بان مصر ستظل دائما بلد الأمن والأمان بدليل حضور هؤلاء اللاعبات إلى القاهرة ولو كان لديهن نسبة شك في ذلك ولو ضئيلة ما حضرن من الأساس . وأضاف رامي شحاته مدير البطولة قائلا إن الاتحاد الدولي للتنس قبل إقامة البطولة استطلع رأى اللجنة المنظمة بشأن إمكانية إلغاء البطولة بسبب ظروف حادث الطائرة الروسية مؤكدا على إلغائها دون توقيع أي غرامات مالية للظروف الطارئة ولكن المهندس سليمان عامر رفض الإلغاء وأكد رسميا على إقامتها والخروج بها إلى بر الأمان حتى لا يحدث المزيد من التأثير السلبي على السياحة المصرية وذلك رغم التكاليف المالية الباهظة جوائز بقيمة 45 الف دولار بالإضافة إلى نفقات جانبية أخرى .