قامت الشرطة الفرنسية، الجمعة 20 نوفمبر، بعملية "مداهمة إدارية" بمسجد بمدينة "بريست" الواقعة في إقليم "فينيستار" غرب البلاد، وذلك في إطار حالة الطوارئ القصوى التي أعلنت عقب هجمات باريس الإرهابية. وأوضحت مديرية "فينيستار" أن عملية المداهمة تأتي عقب أربعة مداهمات قامت بها الشرطة الليلة الماضية في الإقليم. وكان إمام هذا المسجد "السلفي" رشيد أبو حذيفة، قد قال في فيديو بث "عبر الموقع الإلكتروني للمسجد" أن هجمات باريس ليس لها أي علاقة بالإسلام، مشددا على أهمية أن يذكر رجال الدين والمسلمين بشكل واضح وقاطع و لا لَبْس فيه أن هذه الأفعال ليس لها أي علاقة بالإسلام. ووصف الشاب الداعي -الذي يتابع صفحته عبر الفيسبوك نحو 180 ألف شخصا- هجمات باريس بالوحشية التي ارتكبها إرهابيون. وعلى الرغم من إدانته لهجمات باريس، إلا أن هذا الإمام هو شخص مثيرا للجدل، وذلك بعد نشر فيديو تم سحبه فيما بعد من الإنترنت- يتحدث فيه مع أطفال عن الموسيقى، و يشرح لهم:" أن الموسيقى تولد الشر والنفاق وأن الذين يستمعون إليها فقد يحولهم الله إلى قردة و خنازير ".