اقترح رئيس جمعية الثروة العقارية د.حسين جمعة تحويل القصور الرئاسية إلى فنادق تخصص لأثرياء العالم وتأجير الجناح الملكي بقيمة لا تقل عن 10 آلاف دولار في اليوم. وأوضح جمعة أن تحويل هذه القصور لفنادق ومتاحف يعود على الدولة بأرباح سنوية لا تقل عن خمس مليارات دولار. و يرى كبير مهندسي أحد الفنادق صلاح جلال أنه من الصعب تحويل القصور لفنادق، ولكن يمكن تحويل القصور لمزارات سياحية وفنادق محدودة لأثرياء العالم، موضحاً أن حلم ملوك وأثرياء العالم المكوث لليلة واحدة في احد الأجنحة الملكية. أما مساعد أول وزير السياحة، هشام زعزوع، فأوضح أن فكرة تحويل القصور الرئاسية لفنادق فكرة متميزة لزيادة دخل الدولة ولكنه يفضل التروي في اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك، مشيرا إلى أنه من الممكن تحويل هذه القصور لمتاحف عامة بدلاً من إغلاقها ونستفيد من زيارة السائحين و أهل البلاد لها. وأشار إلى أنه من الصعب تحويل كل القصور لفنادق في وقت واحد وذلك لأن تصميمها المعماري لا يسمح بوجود نزلاء بها، مضيفا أن تحويلها لقصور سيكلف الدولة مزيد من الأعباء لضرورة إنشاء حمامات سباحة بها و توفير خدمات فندقية لتتلاءم مع اشتراطات السياحة العالمية.