شارك أكثر من 3000 شخص يرتدون الملابس الزرقاء في "سباق الجري ضد مرض السكر" في جو ملئ بالحيوية والنشاط،، وذلك يوم الجمعة 13 نوفمبر بمصر الجديدة. قام بتنظيم السباق شركة نوفو نورديسك بالتعاون مع كايرو رانرز تحت رعاية اللجنة القومية للسكر، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكر. يتألف السباق من طريقين أحدهما لمسافة 7 كم والآخر لمسافة 3 كم، ويهدف لرفع الوعي بمرض السكر وأهمية التحكم في المرض ومضاعفاته وضرورة إتباع أسلوب حياة صحي ونشيط. كما قامت نوڤونورديسك بعمل التحاليل اللازمة لقياس مستوى السكر في الدم للمشاركين، من خلال أماكن تم إعدادها خصيصا لهذا الغرض على مدار السباق. قام أستاذ أمراض السكر بجامعة القاهرة صلاح الغزالي حرب، بالتحدث للجميع المشاركين عن أهمية نشر الوعي بهذا المرض من حيث معدلات الإصابة به وكيفية الوقاية منه. تم اختيار هذا اليوم ليكون متزامنا مع ذكرى ميلاد الدكتور فريدريك بأنتين تقديرا لجهوده مع الدكتور تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين والتي ساعدت الكثير من مرضى السكري في البقاء على قيد الحياة، ويهدف تفعيل اليوم العالمي للسكري إلى تعزيز الوعي الصحي لكل مريض بالسكري أو كل شخص معرض مستقبلًا للإصابة بهذا المرض، وتقديم أفضل ما يمكن تقديمه من الخدمات الصحية والتثقيفية. وتعليقاً على تنظيم نوفو نورديسك لهذا السباق، يقول مدير عام الشركة في مصر محمد الضبابي: "تشير إحصائيات الاتحاد الدولي لمرض السكر إلى حقائق خطيرة حول تضاعف أعداد المصابين بمرض السكر حول العالم وبالطبع في مصر. فيُعد اليوم العالمي لمرض السكر من المناسبات الهامة التي تذكرنا بضرورة العمل الجماعي المشترك لمكافحة المرض وتشخيصه وإدارة حالات السكر بشكل صحيح. ويعكس هذا السباق أيضاً التزام نوفو نورديسك وإيمانها بأهمية إتباع أسلوب حياة صحي للتغلب على مرض السكر، وضرورة دعم تلك الفعاليات التي تصنع كل الفرق في حياة المواطنين". وكان الاتحاد الدولي لمرض السكر قد أعلن أن عدد مرضى السكر المصريين وصل إلى 7.5 مليون شخص في 2014 ، وتشير التقديرات الخاصة بمصر والمستمدة من النسخة السابعة من أطلس مرض السكر الصادر عن الاتحاد الدولي لمرض السكر، إلى أن عدد مرضى السكر في مصر سيصل إلى 13 مليون مريض بحلول عام 2035، أن أكثر من 15.6% من البالغين في مصر يعانون من السكر. كما أن حوالي 50% من المصابين بالسكر في مصر لم يخضعوا لأي تشخيص للمرض، وبالتالي لا يتلقوا أي علاج، وفي حالة عدم خضوع مريض السكر للعلاج، فإنّ المرض يمكنه أن يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة. وبالرغم من الخطوات التي تم اتخاذها لوضع مرض السكر في مقدمة أولويات نظم الرعاية الصحية على مستوى العالم، فقد أشار الاتحاد الدولي لمرض السكر إلى أن حوالي نصف عدد المصابين بمرض السكر من البالغين "بنسبة 46.5%" لم يخضعوا لأي تشخيص سابق بالمرض.