قال الملازم أول أدهم عمرو صلاح الدين الشوباشي - بطل صد الهجمات الإرهابية على كمين أبو رفاعي- إن تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي له بالأمس جعله يشعر بالفخر وباهتمام الرئيس بأبنائه من مصابي القوات المسلحة خلال العمليات الإرهابية على سيناء. وقال – في تصريحات لبوابة أخبار اليوم- أن الرئيس احتضنه بشده وقال له:"شد حيلك مصر محتجالك"، مشيرا إلى أنه لم يتمالك نفسه وبكى, وروى أدهم ماحدث أثناء الهجمات الإرهابية التي حاولت تفجير نقطة الكمين بمنطقة الشيخ زويد في الأول من يوليو ٢٠١٥، قائلا إن الهجوم على كمينه كان من أكبر الهجمات التي حدثت بسيناء، حيث كان يشارك فيه ١٣٠ من العناصر الإرهابية المدربة، ونفذت الهجوم من جميع الاتجاهات وباستخدام قناصة اعتلوا أسطح المنازل المجاورة للكمين. وروى أدهم، قصص وبطولات ٢٣ جنديا كانوا فقط معه في مواجهة ١٣٠ إرهابيا مدججين بمختلف أنواع الأسلحة والمتفجرات، مشيرا إلى أن العناصر الإرهابية استخدمت في البداية عربة مفخخة كعادتهم لتشتيت أفراد الكمين وتدميره، ثم الاستيلاء على ما به. وأضاف أن اثنين من جنوده نجحا في التعامل مع سائق السيارة المفخخة وتدميرها قبل وصولها إلى الكمين، وبمجرد تفجيرها قام على الفور بتحريك الدبابات المجاورة للكمين إلى الخلف للتعامل مع الإرهابيين وهجماتهم. ونجحت بسالة الجنود في إصابة العديد منهم والاستبسال حتى نال بعضهم الشهادة. وتابع:"صعدت إلى الدور الثانى بالكمين للتعامل مع الإرهابين من أعلى إلا أن رصاصة من أحد القناصة أصابتني في قدمي ونفدت الذخيرة مني فزحفت حتى وصلت إلى صندوق القنابل اليدوية وأطلقت ٥٠ قنبلة على الإرهابيين ونجحنا الحمدالله فى قتل وإصابة العديد منهم". وأضاف:" كانوا يرتدون ملابس عسكرية ولم ينجحوا بفضل الله فى الاستيلاء على الكمين.. والحمدالله اتلقى حاليا العلاج لإصابتي وأتمنى أن أعود إلى عملي بسيناء".