أعلنت عدة أحزاب بمحافظة أسيوط، السبت 23 يونيه عن تشكيل جبهة وطنية موحدة كرد فعل لمحاولة المجلس العسكري لإجهاض الثورة المصرية على حد قولهم. وتتشكل الجبهة من الحرية والعدالة والبناء والتنمية والوسط والعمل وحركة 6 إبريل وحملة د.عبد المنعم أبو الفتوح وحازمون والبرادعي ووفديون عائدون واتحاد شباب الثورة بأسيوط. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده حزب الحرية والعدالة بأسيوط مساء السبت 23 يونيه. وقال أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة بأسيوط المهندس الحسيني لزومي إن هذه المبادرة جاءت لتوحيد الصف الثوري في جبهة وطنية واحده لإعادة الوحدة الوطنية للشعب المصري بعد الانشقاقات العديدة والتي انتهت بالانقلاب على الشرعية الثورية من خلال سلسلة من القرارات للمجلس العسكري مشيرا إلى أن هذه الجبهة سوف تكون بداية حقيقية للعمل المستمر من أجل تحقيق أهداف الثورة. وأوضح لزومي أن الجبهة تتبنى المطالب الأربعة التي أكد عليها د.محمد مرسي في مؤتمره الصحفي وهي رفض الإعلان الدستوري المكمل الذي يجعل المجلس العسكري مهيمنا على الشرعية المنتخبة ورفض قرار الضبطية القضائية التي تعيدنا إلى الطوارئ ورفض حل مجلس الشعب المنتخب بإرادة 30 مليون مصري والتأكيد على استمرار الجمعية التأسيسية الحالية لوضع الدستور. ووقعت القوى الوطنية على بيان حملوا فيه أخطاء المرحلة الحالية إلى المجلس العسكري متهمينه بأنه أساء للجيش المصري والقضاء الشامخ . وردا على سؤال حول وجود ممارسات عنف ضد الأقباط لمنعهم من التصويت قال لزومي إن هذا لم يحدث على الإطلاق وأننا نرفض هذا الأسلوب غير الديمقراطي ولكنها من أفعال النظام لتشويه صورة الإسلاميين والدليل على ذلك هو ارتفاع الكتلة التصويتية للأقباط في جولة الإعادة ضاربا مثلا ارتفاع النسبة التصويتية للأقباط بقرية العزية التابعة لمركز منفلوط حيث صوت 4001 لشفيق في الجولة الأولى و7000 لشفيق في جولة الإعادة وتعدت نسبة تصويت الأقباط في بعض اللجان 90%. وردا على سؤال تهديد الإخوان باستخدام العنف في حالة فوز شفيق قال لزومي إن العنف مرفوض داخل الجماعة وإنما سوف نتجه إلى الطرق الشرعية من خلال المسيرات والمظاهرات والاعتصامات رفضا لسرقة الثورة مؤكدا على أن الجماعة تتبنى العنف لكانت استخدمته خلال ثورة 25 يناير حينما تم الاعتداء على الثوار العزل. وأشار لزومي في إجابته عن انسحاب بعض القوى السياسية من الجبهة الوطنية مثل حزب النور السلفي وحركة حمدين صباحي أكد لزومي أنهم أكدوا على مشاركتهم الفعلية في المظاهرات دون الدخول في الجبهة.