ارتفعت حصيلة القتلى في الانفجار المزدوج الذي وقع أمام محطة قطار بالعاصمة التركية أنقرة إلى 100 شخص، بالإضافة إلى 96 مصابا، بينهم 37 في حالة خطرة بالعناية المركزة. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "جمهوريت" التركية، الجمعة 16 أكتوبر، تحت عنوان "داعش يخطط لانفجار أنقرة في مدينة كيليس" بأن مجموعة من أعضاء تنظيم "داعش" الإرهابي دخلوا إلى الأراضي التركية من سوريا، وعقدوا اجتماعا في منتصف الليل بإحدى القرى الحدودية التركية مع سوريا قبل وقوع الانفجار بعد أن التقوا مع خلاياهم داخل تركيا والذين خططوا لكيفية تنفيذ العملية الانتحارية، وبعدها أرسلوا الانتحاريين إلى أنقرة وعادوا مرة أخرى إلى الأراضي السورية. وكان الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطية الكردي بتركيا صلاح الدين دميرطاش، قد قال في تصريحات لقناة سي.إن.إن. الأمريكية إن الهجومين الانتحاريين اللذين وقعا السبت الماضي في أنقرة وأسفرا عن مقتل 97 شخصا على الأقل "وإصابة أكثر من 500 آخرين" نفذهما تنظيم داعش الإرهابي بدعم من أجهزة الدولة، مضيفا "لا يمكن لتنظيم داعش أن ينفذ هذا الهجوم بهذه السهولة دون الحصول على دعم من داخل الدولة، لذلك فإن الحكومة تقع عليها المسؤولية الأكبر في هذا الصدد".