توصل عالم الآثار الفرنسي كلود هيرون، إلى اكتشاف أكبر مقبرة جماعية ترجع إلى العصر الحجري الأوسط أى، منذ ما يقرب من 8 ألاف و500. وتحتوى المقبرة على بعض العظام وجمجمة وهياكل عظمية، وهي مرحلة مهمة يجهل العلماء عنها الكثير حيث أنها تسبق مرحلة الزراعة وتربية الحيوان واستقرار الإنسان حيث كان سكان الفترات السابقة يعيشون على الصيد وجني الثمار . واكتشف في أوروبا تجمعات لهذا العصر الحجري في البرتغال حيث عثر على 300 جسد، وبريطانيا على 50 شخصا في إحدى الكهوف، وبعض الأشخاص في إسبانيا والدنمارك وهولندا، أما في فرنسا فلم يكن قد اكتشف بعد حتى هذا الاكتشاف. وتضم المقبرة أربعة مقابر أخرى يرجع تاريخها إلى 6 ألاف و700 سنة، و6 ألاف و200 سنة قبل الميلاد، وعثر بها على أشخاص في وضع القرفصاء وجماجمهم مستنده على الركبة. جدير بالذكر، أنه يجرى تحليل لعمر هذه العظام بواسطة الكربون – 14 وتحاليل للحمض النووي لمعرفة غذائهم والأمراض التي تعرضوا لها وسوف تبدأ هذه التحاليل في يناير 2016.