شهد اليوم الثاني لجولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية بالسويس إقبالا ضعيفا في الساعات الأولى من الصباح. وظلت نسبة المشاركة محدودة بشكل اقل من اليوم الأول بشكل أعاد للأذهان مشهد انتخابات جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشورى. لكن سرعان ما تغير المشهد في الثالثة عصرا حيث تدفق المواطنون من منازلهم وأعمالهم الخاصة إلى اللجان الانتخابية وتزايد الإقبال بعد الرابعة عصرا وعاد مشهد الطوابير أمام اللجان مره أخرى . من جانبه قال اللواء محمد عبد المنعم هاشم ان نسبة الإقبال في اليوم الأول للانتخاب بلغت 28.66% بعد توجه 109400 ناخبا إلى اللجان في اليوم الأول بزيادة أكثر من 3الاف ناخب عن نظيرتها بالجولة الأولى من انتخابات الرئاسة . مشيرا إلى انه حتى الرابعة من عصر السبت 16 يونيو الأول كان عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم 56 ألف ناخب في 8 ساعات ومن الرابعة حتى التاسعة قام 53400 ناخب بالتصويت في 5 ساعات فقط . أما عن نسبة التصويت في اليوم الثاني فأشار عدد من المراقبين إلى أنها طوال الفترة الصباحية كانت اقل من اليوم الأول ولم تتجاوز نسبة المشاركة من الثامنة حتى الثالثة عصرا 13 % ، مشيرين إلى إن الإقبال يتزايد بعد الرابعة وتوقع بعض المراقبون ان تتجاوز نسبة التصويت فى السويس بجولة الإعادة 55 % .. وذكر المراقبون المحليون ان هناك توجها للتصويت لمحمد مرسى بدا واضحا في اليوم الثاني فيما تقاربت فرصهم في الأصوات خلال اليوم الأول على جانب اخر رصد مراقبو العملية الانتخابية بالسويس بعض التجاوزات كان أبرزها تأخر فتح لجنة السيدة عائشة بحى الجناين حتى التاسعة صباحا لتأخر قاضى اللجنه ، وكذلك مدرسة اللغات التجريبية التى تأخرت الى الثامنة والنصف فيما فتحت اغلب اللجان الانتخابية أبوابها أمام الناخبين بين الثامنة. وكان من ابرز ما اعتبره المراقبون على العملية الانتخابية بداية للتزوير هو وجود صندوق انتخابي خاص بلجنة مدرسة الزهراء بحى الاربعين مسجل عليه انتخابات مجلس الشورى كما أن البيانات المدون عليه بخط اليد تخص لجنة مدرسة عبد المنعم سند ورقم اللجنة الفرعية 182 في الوقت الذي ضم فيه لجان السويس الفرعية وعددها وقت الانتخابات البرلمانية 365 لجنة فرعية تم ضمها فى 86 لجنه فقط وتم تدارك الأمر فور ملاحظة ذلك .